قامت القوات البحرية الروسية، بتدريبات عسكرية مخططة قبالة شواطئ طرطوس في الفترة بين 18 وحتى 20 من شهر كانون الثاني يناير الجاري. مصدر عسكري من بحرية النظام أفاد "زمان الوصل" بأن المناورات التي تضمنت أعمال البحث عن الألغام وطرق تدميرها تمت بمشاركة القوات البحرية في جيش الأسد بالكاسحة "سونيا" التي تحمل الرقم 1265، وهي من ملاك المجموعة (507 - كاسحات) التابعة لـ"اللواء 56 بحري".
وقال إن الكاسحة "سونيا" صناعة روسية قديمة منذ 1971 زمن الاتحاد السوفيتي السابق وهي من السفن التي تم تجديدها عدة مرات.
وكشف المصدر أن قائد القوى البحرية في قوات الأسد اللواء "ياسر مصطفى الحفي" عبّر عن امتعاضه من طلب الروس مشاركة "سونيا" في المناورات، ظنا منه بأنهم سيضعون الكاسحة (العجوز) كهدف بحري، كما فعلوا بإحدى السفن الحربية (الفرقاطة) التابعة لـ"اللواء 56).
الكاسحة سونيا
غير أن الروس أكدوا لـ"الحفي"، حسب المصدر، أن هذه المناورات تهدف إلى التقصي فقط والبحث عن الألغام وطرق التخلص منها وليس الرمي، مؤكدا أنهم (الروس) يريدون مشاركة رمزية من قوات الأسد البحرية.
وعندها كما يقول المصدر نفسه "اطمأن قائد القوى البحرية أنه لن يفقد سفينة أخرى خلال المناورات الروسية، وهو شعور نقله الأخير خلال حديثه مع قائد اللواء 56 قبيل المناورات أمام عدد كبير من الضباط".
وعرضت "زمان الوصل" في نيسان أبريل من العام 2018 لقيام روسيا بتدمير الفرقاطة 508/1 من ملاك "اللواء 56" خلال مناوراتها البحرية قبالة الشواطئ السورية حينها.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية