وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، مقتل 4022 لاجئا فلسطينيا في سوريا بينهم 484 لاجئة، منذ عام 2011.
وأكدت المجوعة في تقرير لها مقتل 1987 لاجئا فلسطينيا داخل المخيمات والتجمعات حتى نهاية 21 تشرين الأول/أكتوبر من عام 2019 في زيادة عن ذات التاريخ من العام 2018 الذي سجل فيه 1953 ضحية بواقع زيادة 24 قتيلا.
وقال التقرير إن "الإحصاءات توضح أن مخيم اليرموك في دمشق تصدر القائمة العامة للضحايا حيث تم توثيق 1464 ضحية قضوا من أبنائه، بسبب ما تعرض له من حصار ودمار ومحاولات لاستعادة السيطرة عليه حيث شهد قصفا وتدميرا وسقوط المزيد من الضحايا.
تلاه مخيم درعا بـ266 ضحية من سكانه، ثم مخيم "خان الشيح" بريف دمشق حيث سقط 203 ضحايا من أبنائه، ثم مخيم "النيرب" في حلب حيث وُثق 181 ضحية من أبنائه، ثم مخيم "الحسينية" وسقط من أبنائه 124 ضحية، فيما تم توثيق 190 ضحية غير معروفي السكن.
وأضاف التقرير أن 1215 لاجئاً قضوا بسبب القصف، و1088 قضوا بسبب طلق ناري، فيما يأتي التعذيب حتى الموت في معتقلات النظام في المرتبة الثالثة حيث وثقت المجموعة 616 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
ووفقا للتقرير فقد سقط ما تبقى لأسباب متعددة أخرى منها التفجيرات والإعدامات الميدانية والغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية