كشف المجلس المحلي لمدينة "رأس العين" بالحسكة يوم الخميس، أن شركة تركية تعمل على استجرار التيار الكهربائي لتغطية حاجة المدينة وريفها.
وذكر المحلي على صفحته في موقع "فيسبوك" أن "مديرية الكهرباء في المجلس تدرس مع شركة الكهرباء في أورفة التركية إمكانية استجرار التيار الكهرباء لتغطية منطقة رأس العين ريفاً ومدينة".
وقال مصدر من المجلس لـ"زمان الوصل" إن "شركة كهرباء دجلة" التركية زارت مدينة "رأس العين" وتجول ممثلوها في محطات الكهرباء بالمنطقة وعاينوا المحولات تمهيدا لتزويد المدينة وريفها بالتيار الكهربائي، مضيفا أن أحياء مدينة "رأس العين" وقرى ريفها الشرقي مازالت دون كهرباء، باستثناء قرية "علوك" والقرى القريبة من مشروع "مياه شرب الحسكة".
وأشار إلى وصول التيار الكهربائي منذ يومين إلى بلدة "تل حلف" وقرى الريف الجنوبي والغربي لمدينة "رأس العين" وصولا إلى بلدة "سلوك" و"تل أبيض" شمال الرقة، بعد إصلاح أعطال الشبكة ضمن مناطق سيطرة ميليشيات حزب "الاتحاد الديمقراطي".
وتضررت شبكة الكهرباء في "رأس العين"، إثر تخريب محطة "المبروكة" وسرقت عشرات المحولات الكهربائية من القرى إلى جانب الكابلات، قبل أن تجري عمليات الصيانة بالتعاون بين ورشات تركية وأخرى تابعة لشركة كهرباء الحسكة التابعة للنظام من أجل إعادة تشغيل المحطة (المبروكة) وتأمين مصدر للتيار لآبار "علوك" التي تزود مدينة الحسكة بمياه الشرب عبر أنبوب ضخم.
وينتقد بعض السكان السماح لورشات "كهرباء النظام" بإصلاح الخطوط المغذية لآبار "علوك" وتركهم دون كهرباء، رغم إقدام النظام وحزب "الاتحاد الديمقراطي" على منع وصول المحروقات والتحكم بوصول الكهرباء من سدي الفرات وتشرين، مطالبين بمقايضة الماء بالنفط والكهرباء للقضاء على أزمة المحروقات ومشاكل التدفئة بسبب عدم توفر التيار الكهربائي.
ويعتبر التيار الكهربائي ضروريا للسكان بمنطقة "نبع السلام " بسبب انعدام المحروقات نتيجة حصار الوحدات الكردية لها، ما يجعل حياة الناس أكثر صعوبة لأن الإنارة عبر المولدات والمدافئ تحتاج للمازوت إضافة إلى تشغيل مضخات آبار مياه الشرب، والكهرباء تستطيع توفير جميع تلك الاحتياجات وغيرها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية