تواصل قوات الأسد ارتكاب المجازر بحق المدنيين في ريفي إدلب وحلب، غالبية ضحاياها من الأطفال والنساء، حيث لا يفارق طيرانها الحربي سماء المنطقة مطلقا نيرانه على التجمعات المدنية.
وأكد مراسل "زمان الوصل" أن قوات الأسد ارتكبت مجزرة مروعة في مدينة "سراقب" اليوم الخميس، بعد استهداف طيرانها لمزرعة تؤوي نازحين، ما أدى لمقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة بينهم 3 أطفال.
وقال مراسلنا إن ذلك جاء بعد ساعات قليلة من ارتكاب الطيران ذاته جريمة بحق عائلة في قرية "أرنبة" بريف إدلب، سقط ضحيتها أم وطفلاها، فيما أصيب بقية أفراد العائلة بجروح.
وأضاف أن طائرات الأسد استهدفت سيارة لـ"الخوذ البيضاء" في مدينة "أريحا" كانت في طريقها لإسعاف الجرحى ما أدى إلى تدميرها، مشددا أن طاقمها لم يصب بأي أذى.
وأوضح أن الطيران بدأ شن غاراته على المدن والبلدات منذ فجر اليوم عند الساعة الخامسة والنصف، مستهدفا مناطق "معرة النعمان، وكفرنبل، وجبل الزاوية، وجبل الأربعين، وأريحا، واحسم، وبتبيلا، وخان السبل، ومعصران". في تلك الأثناء كثف طيران الأسد قصفه لريف حلب الغربي مركزا على مناطق "الليرمون وخان العسل"، ما أدى لحدوث دمار في الممتلكات ونزوح عشرات العائلات باتجاه الحدود السورية التركية.
الأسد يرتكب مجزرة في ريف إدلب وطيرانه لا يفارق سماء ريف حلب

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية