أفرجت الحكومة السورية المؤقتة أمس الثلاثاء، عن الدفعة الثالثة والمؤلفة من 45 عنصراً من المنضمين قسراً، أو عن طريق الخداع إلى ميليشيات حزب "العمال الكردستاني" والاتحاد الديمقراطي" ممن لم تثبت إدانتهم بارتكاب جرائم.
وجاءت عملية الإفراج، أمام مركز فرع الشرطة في "رأس العين" شمال الحسكة، بموجب قرار عفو أصدره رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى في الرابع من كانون الأول الماضي، وفق ما نشرة الحكومة.
وقال وزير الدفاع اللواء سليم إدريس إنهم أفرجوا سابقا عن 58 موقوفا على دفعتين وتضم هذه الدفعة 45 موقوفا، داعيا أهالي المنطقة للعودة إلى بيوتهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة قد أفرجت عن 25 شخصا في 16 كانون الأول ديسمبر الماضي، بعد أسبوع من إعلان العفو عمن سلموا أنفسهم لمراكز الشرطة وللجيش الوطني من أجل تسوية أوضاعهم.
وكان الجيش الوطني السوري قد أطلق بدعم من الجيش التركي، عملية "نبع السلام" في 9 من تشرين الأول/أكتوبر ضد مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" بهدف إنشاء منطقة آمنة تمهيدا لعودة المهجرين قسراً إلى مساكنهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية