أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طائرات روسيا والجندرما التركية تحصد أرواح المزيد من السوريين

اثار القصف على قرية كفرتعال - الأناضول

قضى مدنيان، وأُصيبت امرأتان وطفلان آخران، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار، منطقة الملعب على أطراف بلدة "البارة" غرب إدلب يوم الثلاثاء.

وأوضح مراسل "زمان الوصل" أن من بين الضحايا الشاب "عبد الحميد المصطفى" نازح من قرية "كرسعة" جنوب إدلب.

كما قضى الطفل "جمعة رشيد" والشاب "مصطفى جدوع" نازح من قرية كفرتعال، وجرح آخرين صباح اليوم، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ قرية "تقاد" والاوتوستراد المحيط بالفوج "46" جنوب حلب.

في حين كثفت الطائرات الحربية الروسية من قصفها بعدة غارات جوية مستهدفةً "تقاد، وأرحاب، ومحيط الفوج 46، والشاميكو، وكفرجوم ومحيطها، ومعامل الأندومي" جنوب غرب حلب، كما تشهد معظم مناطق ريف حلب الجنوبي والغربي نسبة نزوح كبيرة باتجاه مناطق غصن الزيتون والحدود السورية التركية.

في سياق قريب قضى الطفل "أمجد فواز الأحمد" البالغ من العمر 13 عاماً الذي ينحدر من قرية "الصهرية" غرب حماة، وأُصيب 7 آخرون بينهم 4 نساء وطفل، معظمهم في حالات حرجة، إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل الجندرمة التركية، لحظة محاولة الدخول إلى الأراضي التركية من منطقة "حارم" شمال إدلب.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" أن معظم المصابين تعرضوا لطلق ناري في الصدر نتيجة الاستهداف، ما أدى إلى إصابات بليغة، على إثرها تم وضعهم في غرف الإنعاش.

وتوفيت الشابة "فاطمة الأزون" أمس الأول، وهي أم لطفلين وتنحدر من قرية "معرشورين" جنوب إدلب، إثر تعرضها لطلق ناري من قبل حرس الحدود التركي (الجندرمة) بالقرب من منطقة "خربة الجوز" على الحدود السورية التركية.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي