أعلن شيوخ ووجهاء عشيرة "الولدة" بالرقة يوم الإثنين، عادة تقديم الطعام لجميع للمعزين خلال مجالس العزاء بسبب الظروف الاقتصادية السيئة في البلاد.
وجاء ذلك في بيان أصدره الشيخان محمود الشواخ البرسان وحامد العبدالرحمن الفرج بعد اجتماعهما في قرية "الصفصافة" قرب مدينة "الطبقة".
وقال الشيخان في بيانهما إنه "بعد المشاورة مع بعض الوجهاء وبسبب الظروف الاقتصادية السائدة" نعلن إلغاء تقديم الطعام في بيوت العزاء وتقتصر التعازي على السلام والقهوة العربية فقط.
وأشاروا إلى أن الطعام يقدم لأهل الميت فقط اقتداء بسنة النبي محمد (ص).
ودعا وجهاء "الناصر" من عشرة "الولدة"، المنتشرة في منطقة "الطبقة" ومناطق غرب الرقة باقي العشائر للاقتداء بهم في هذا الأمر، للتخفيف عن الناس.
وتفرض عادات عشائر الجزيرة السورية وأعرافها تقديم جيران المتوفي وأقاربه أو أبنائه طعام والغداء والعشاء عبر ذبح عدد من رؤوس الماشية لمئات المعزين الذين يتوافدون إلى مجالس العزاء على مدى ثلاثة أيام متتالية لأداء واجبهم بمواساة أهل الفقيد، دون تحديد أي مواعيد، وهذا يكلف ملايين الليرات حاليا بعد انهيار الليرة وارتفاع سعر رأس الغنم إلى أكثر من 300 ألف ليرة سورية والبقر إلى أكثر من 1 – 1.5 مليون.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية