استولى عناصر "الجيش الوطني" يوم الأحد، على عشرات المنازل في مدينة "رأس العين" وقراها في إطار تأمين مساكن لمئات من عائلات عناصره في منطقة "نبع السلام".
وأكدت مصادر أهلية لـ"زمان الوصل" أن عشرات من عائلات فصائل "الجيش الوطني" دخلت هذه الليلة من معبر "رأس العين" الحدودي إلى منطقة "رأس العين"، حيث توزعت بمعدل 3 – 4 عائلات على أحياء المدينة وقراها، مشيرة إلى أن الجيشين التركي و"الوطني السوري" أغلقا جميع مداخل المدينة اليوم وأمس أمام المدنيين.
وقالت المصادر إن عناصر الفصائل استولوا على منازل جديدة للسكان العرب والأكراد في "رأس العين" وقراها.
وبين الأهالي أن المعلومات تفيد بأن 80 حافلة تحمل كل منها نحو 60 من زوجات المقاتلين ستفرغ حمولتها في المنطقة، وهذا سيتطلب الاستيلاء على المزيد من منازل السكان في المنطقة.
وسبق أن استولى فصيل "صقور الشمال" على منزل "كهربائي السيارات" "عبدي سعيد" لمجرد أنه من أغنياء الطائفة اليزيدية بمنطقة "رأس العين" وحولوه لسجن ومقر خاص بمجموعة القيادي "أبو الوليد عزي" داخل المدينة.
وكانت مجموعة أخرى من عناصر فصيل "السلطان مراد" استولوا على بناية تاجر الحبوب "على إبراهيم قاسم" وإخوته في حارة "حرب" وحولوها لمقر وسجن باسم "الشرطة العسكرية" في الجزء الشرقي من مدينة "رأس العين"، لمجرد أنه من القومية الكردية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية