أقدمت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم الإثنين، على قصف مدينتي "عفرين" و"أعزاز" بريف حلب الشمالي، بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفل، وسقوط عدد آخر من الجرحى في صفوف المدنيين.
وحسب مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب الشمالي، فإنّ ميليشيا "قسد" المتمركزة ببلدة "مرعناز" شمال حلب، استهدفت ظهر اليوم الإثنين، الأحياء السكنية داخل مدينة "عفرين" بخمس قذائف مدفعية، ما أدّى إلى مقتل امرأة تدعى "طرفة مقدح" والطفل الرضيع "محمد برعي" وإصابة طفلين آخرين هما "مهيار خلف" و"صالح برعي"، وقد قامت فرق الدفاع المدني بإسعافهم إلى أقرب نقطة طبية لتلقي العلاج.
وأضاف "استهدفت ميليشيا (قسد) أيضاً أحياء مدينة (أعزاز) بالمدفعية وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن وقوع عدّة إصابات في صفوف المدنيين، وأضرارٍ مادية حلّت ببعض الممتلكات الخاصة، فيما ردّت مدفعية الجيش التركي على مصادر النيران، إذ استهدفت بدورها عدداً من المواقع التابعة لـ(قسد) في مطار(منغ) وقرية (مرعناز)".
ووفقاً لما أشار إليه مراسلنا فإنّ ميليشيا "قسد" تعمدت قصف مدينة "عفرين" في هذا اليوم بالتحديد، ذلك أنّ تاريخ هذا اليوم 20 كانون الثاني/ يناير، يتزامن مع تاريخ انطلاق عملية "غصن الزيتون" التي أعلن عنها الجيش التركي قبل عامين من الآن، ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منطقة "عفرين". وتعدّ قرى "كفر خاشر" و"مرعناز" التي تبعد بين 3 إلى 5 كيلو متر، عن مدينة "أعزاز" من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، الخط الناري الأول للميليشيات الكردية الانفصالية التي سيطرت عليها بعد أن هجّرت سكانها الأصليين منها في العام 2016.
على الصعيد نفسه، استهدف الطيران الحربي الروسي كلاً من مناطق "الشاميكو، القاسمية، الجينة" بريف حلب الغربي، بالصواريخ الفراغية، كما استهدف أطراف بلدة "البوابية" و"ريف المهندسين الأول"، بريف حلب الجنوبي، ما أدّى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية