أصبح ليفربول يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه بعدما تفوق 2-صفر على غريمه مانشستر يونايتد في مباراة قمة في أنفيلد يوم الأحد.
وسجل المدافع فيرجيل فان دايك الهدف الأول بضربة رأس في الشوط الأول وأضاف محمد صلاح الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع للقاء.
ويتبقى لفريق المدرب يورجن كلوب، الذي يتطلع لحصد لقب الدوري لأول مرة في 30 عاما، مباراة إضافية عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني ويبدو أن الفريق قطع خطوة إضافية نحو تحقيق الحلم.
ولأول مرة هذا الموسم تغني جماهير ليفربول ”نحن سوف نفوز بلقب الدوري“ بعد نهاية المباراة لكن كلوب لم ينضم لهذه الاحتفالات بينما كال المديح للاعبيه.
وقال المدرب الألماني "أشعر بارتياح كبير. كنت سعيدا بحوالي 85-90 بالمئة من المباراة ولعبنا بشكل مذهل. سيطرنا على المباراة خاصة في الشوط الأول. الطاقة التي بذلها اللاعبون كانت رائعة".
وأضاف "استمتعت بالمباراة كثيرا. كنت أفضل أن نتقدم 2 أو 3 أو 4-صفر بعد مرور 60 دقيقة وكان ذلك سيقلل التوتر".
وبالنسبة ليونايتد، الذي كافح بقوة لكن مستواه كان أقل بوضوح من ليفربول، فإن المباراة تمثل تذكيرا جديدا بالعمل الكثير المطلوب حتى يستطيع العودة إلى المنافسة على الألقاب.
وتعرض فريق أولي جونار سولشار لضربة جديدة في محاولته للتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل مع الحديث عن الغياب المنتظر لماركوس راشفورد، ليس فقط عن مواجهة ليفربول، لكن لعدة أسابيع مقبلة بسبب إصابة في الظهر.
ويحتل يونايتد المركز الخامس في الدوري، بفارق خمس نقاط عن تشيلسي رابع الترتيب، لكن رغم أنه لا يمكن التشكيك في جدية اللاعبين فإنه من الواضح حاجة سولشار لتدعيم التشكيلة سريعا.
وقال سولشار "قدم اللاعبون كل شيء. اليوم عانينا بعض الشيء في بداية الشوط الثاني لكن في آخر 25-30 دقيقة ضغطنا على المنافس وأجبرناه على التراجع. أنا محبط بسبب استقبال هدف من ركلة ركنية ومن آخر تسديدة في المباراة لكن هناك الكثير من الإيجابيات".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية