أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ديبلوماسي سوري سابق يرد على إساءة "مخلوف" لأهالي السويداء

ذكّر "الملحم" مخلوف "بأصوات الجياع في طرطوس واللاذقية من أبناء العسكريين

رد سفير النظام السابق في البرازيل "صقر الملحم" على دعوة أحد أزلام النظام لأهالي السويداء بالكف عن المظاهرات وتذكيرهم بأن من يطالب بعدم خدمة العلم إلا في محافظته لا يحق له التظاهر ضد الجوع.

وقال "الملحم" في رده على "علي مخلوف" الذي نشره على صفحته الشخصية في "فيسبوك" بأنه لا يعرف مخلوف، ولكن لقبه يدل على أنه من أبناء الفقراء المعروفين في سوريا والذين لا يملكون سوى عشرات مليارات الدولارات في البنوك السويسرية وغيرها.

وأضاف بنبرة حادة: "السويداء لم تجعْ يوماً قبلَ أن يأتي اللصوص من أقربائك ويسرقوا تاريخها وآثارها وذهبها وزينة شبابها، وهي لم تجع يوماً قبلَ أن تأتي أنتَ وأمثالك من لصوص التاريخ ومزوريه ليقولوا أنّه لا يحقُّ للسويداء أن تتظاهر ضد الفقر والجوع" وأتهم الملحم عائلة مخلوف بتوزيع ألقاب الباشاوات والأمراء والمخاتير والمشايخ على حثالة السويداء، وبإرسال المخدرات واللصوص وقطاع الطرق إليها".

وأضاف "أهل السويداء لم يعرفوا الجوع يوماً قبلَ أن تحرقوا محاصيلهم الزراعية وتكتبوا نتيجة التحقيق والفاعل مجهول".

وذكّر الملحم "علي مخلوف" بأن أهل السويداء هم أول من لبى الواجب الوطني وكانوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الغزاة والطامعين بأرض سورية، بينما كان هو –مخلوف وأمثاله- يهربون إلى شواطئ أوروبا ليناضلوا من هناك ويبيعونا الوطنيات والقوميات.

واستدرك أن أهالي السويداء "من حقهم أن يطالبوا بالخدمة في محافظتهم خوفاً من غدركم وغدر دواعشكم، بينما أولادك وأولاد أقربائك يؤدون الخدمة الالزامية بين العاه..... في موسكو وغيرها".

وخاطب صاحب الرسالة مخلوف "نعم كلنا موجوعون في سورية بسبب الأنذال أمثالك الذين باعوا سلاح الجيش وباعوا بترول الوطن وباعوا كل قطعة من سورية إلى دول مختلفة، وهرّبوا أموال سورية إلى بنوك من تدّعون أنهم أعداء سورية".

وذكّر "الملحم" مخلوف "بأصوات الجياع في طرطوس واللاذقية من أبناء العسكريين الذين قُتلوا في حرب النظام المجنونة ضد السوريين وهم يموتون جوعاً لأنه هو وأسياده سرقوا حتى تعويضاتهم".

وختم الدبلوماسي السابق رسالته بأن أبناء السويداء الشرفاء رفضوا أن يوجهوا بنادقهم ضد إخوتهم السوريين من كل الأديان والطوائف، وفضّلوا العيش بكرامة بين إخوتهم السوريين فاستقبلوهم في بيوتهم بدل أن يجبروهم على اللجوء إلى المخيمات والى قاع البحار والمحيطات ليموتوا غرقاً وقهراً وجوعاً.

وشغل "صقر الملحم" الذي ينحدر من مدينة السويداء وظيفة القائم بأعمال السفارة السورية في "تشيلي" عام 2012، وعمل في السفارة السورية في موسكو وسفيراً للنظام في البرازيل قبل أن ينشق احتجاجاً على الفساد والمحسوبية والطائفية في وزارة خارجية النظام -حسب قوله- ولديه كتاب بعنوان "عرفتهم عن قرب" يروي تجربته الدبلوماسية في عدد من دول العالم طوال سنوات.

زمان الوصل
(155)    هل أعجبتك المقالة (174)

حفيد النبي إبراهيم

2020-01-18

وأخير نطق واحد منهم.


سمير صروي

2020-01-18

ما قاله السيد ملحم كلام سليم ومنطقي.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي