أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بين ريفي إدلب وحلب.. روسيا تستهدف مركزا للنازحين" غرب حلب والفصائل تقسم ظهر "لواء القدس"

اثار القصف على ريف حلب - جيتي

قضى طفلان، وجرح 6 آخرون بينهم نساء وأطفال ظهر اليوم الجمعة، إثر قصف الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار، مركز إيواء للنازحين، على أطراف بلدة "كفرناها" غرب حلب.

وأوضح مراسل "زمان الوصل" أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت مشفى "بيوتي" السابق، والذي يعتبر في الوقت الحالي مركز إيواء للنازحين بغارتين جويتين بصواريخ موجه بالليزر، ما أدى لاستشهاد طفلين وإصابة عائلته، بعضهم في حالات حرجة تم نقلهم للمشافي التركية.

ونوه المراسل إلى أن المشفى خرج عن الخدمة، نتيجة تعرضه للقصف قبل عامين من قبل الطائرات الحربية الروسية، وقبل عدة أشهر تم ترميم مبنى المشفى وإيواء بداخله أكثر من 10 عائلات نازحي من ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

وأضاف المراسل أن 4 طائرات حربية روسية تناوبت على قصف وبلدات ريف حلب الغربي بـ16 غارة جوية مستهدفةً "الأتارب، وكفرناها، وعينجارة، والسلوم، والقاسمية" غرب المحافظة، أحدث الغارات دماراً هائلاً في ممتلكات المدنيين.

كما استهدفت مدفعية الأسد وراجماته، بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ، 17 بلدة وقرية بريفي حلب الجنوبي والغربي، أدت لإصابة رجلين.

وأشار المراسل إلى أن جميع بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي والغربي تشهد نسبة نزوح ضخمة باتجاه المناطق الحدودية، ولكن معظمهم يبيت في العراء بسبب الازدحام السكاني في المناطق الحدودية نتيجة الموجات السابقة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريفي حماة الشمالي والغربي.

عسكرياً قال الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية" النقيب "ناجي المصطفى" لـ"زمان الوصل": "خلال الـ24 ساعة الماضية تمكنت الفصائل الثورية من تحرير تلتي (خطرة ومصيطف) شرق إدلب، ما أدى لمقتل أكثر من 25 مُسلحاً لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها بينهم ثلاثة ضباط أحدهما برتبة نقيب والآخرين برتبة ملازم أول".

وأضاف "المصطفى" أن "الفصائل الثورية استطاعت اغتنام دبابتين، وعربة BMB، إضافةً لعدة أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر متنوعة خلال تحرير القريتين، إضافةً لتدمير دبابتين، على محور قريتي "تل خطرة" و"التح"، وعربة BMB على محور "تل مصيطف" وتدمير غرفة عمليات للفرقة 25 مهام خاصة على محور بلدة التح جنوب شرق إدلب".

ونوه "المصطفى" إلى أنه "وخلال الـ30 ساعة الماضية حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها 5 مرات متتالية، التقدم على قرية (أبو جريف) شرق إدلب، تمكنت الفصائل الثورية من التصدي لهذه المحاولات وتكبيد العدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح".

وأشار المصطفى: "كان على رأس الحربة في محاولات التقدم، ميليشيات "لواء القدس" الفلسطيني، التابعة للميليشيات الإيرانية، حيث بلغ عدد القتلى خلال الـ30 ساعة الماضية للميليشيات التي حاولت التقدم أكثر من 40 قتيلاً بينهم ضابط في (الفيلق الخامس والفرقة 25 مهام خاصة)، إضافةً إلى تدمير دبابة، واغتنام عدة أسلحة وآليات متوسطة وخفيفة".

ونوه "المصطفى" إلى أنه "جميع العمليات العسكرية التي تُشن على ريف إدلب الشرقي والجنوبي هي بقيادة ضباط روس، عبر غرف عمليات بالتنسيق مع باقي الميليشيات المساندة لها، وتوجيه خطط عسكرية سواء للميليشيات الإيرانية، أو قوات الأسد، إضافةً لتأمين التغطية الجوية والدعم الناري، وهم من يقومون بتطبيق سياسة الأرض المحروقة على كافة المناطق التي يقومون بمحاولة التقدم عليها".

محمد كركص - زمان الوصل
(200)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي