اعتقلت قوات الأسد 8 شبان من بلدة "جسرين" بالغوطة الشرقية أمس الأول بحجة السوق إلى الخدمة العسكرية، فيما اعتقلت 4 في مدينة "التل" بتهمة التواصل مع الشمال السوري.
وقال ناشطون إن دوريات تابعة للأمن العسكري شنت حملات دهم واعتقال طالت عشرات المنازل بحثا عن مطلوبين من الناشطين في مجالات الإعلام والإغاثة والطبية، مؤكدين أنها اعتقلت 8 شبان مطلوبين للخدمة العسكرية.
في سياق متصل، قالت شبكة "صوت العاصمة" إن قوات الأسد اعتقلت، أربعة شبان من أبناء مدينة "التل" بريف دمشق الغربي، بتهمة التواصل مع مطلوبين يعيشون في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا.
وأضافت أن دورية مشتركة بين الأمن السياسي والأمن الجنائي نفذت مداهمة استهدفت مقر "جمعية إنعاش الفقير" الإغاثية وسط المدينة، اعتقلت خلالها اثنين من موظفيها، مشيرة إلى أن حاجز "البانوراما" التابع للأمن السياسي، والمتمركز وسط المدينة اعتقل شابين من أبنائها أثناء مرورهم على الحاجز، بالتزامن مع مداهمة الدورية لمقر الجمعية الإغاثية، وسط تدقيق أمني كبير فرضته الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط المنطقة.
ولففت أن الأمن السياسي وجه تهمة التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام، موضحة أن جميع المعتقلين تم تحويلهم إلى "فرع الخطيب" التابع لأمن الدولة، وهو الفرع المسؤول عن اعتقال المتهمين بقضايا التواصل الهاتفي مع مطلوبي النظام.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية