أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد عودتهم من إيران.. شخصيات عشائرية موالية تعقد اجتماعا موسعا بدير الزور

من الاجتماع - "سانا"

نظمت شخصيات عشائرية موالية للنظام يوم الخميس اجتماعا عشائريا بدير الزور تحت اسم "ملتقى شيوخ ووجهاء العشائر العربية في وادي الفرات" لتجدد وقوفها إلى جانب النظام وحلفائه، فيما أقامت الميليشيات الإيرانية حفل تأبين لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني و"أبو مهدي المهندس" نائب قائد ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية.

وعكست تصريحات الشخصيات العشائرية العائدة من طهران قبل فترة وجيزة، دعمها لمشروع إيران في المنطقة، وتوافقها مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين الأخيرة بشأن الوجود الأمريكي، حيث قال شيخ قبيلة "البكارة" نواف البشير إن "هذا الاجتماع يدل على أن القبائل في الجزيرة والفرات يد واحدة لطرد الأمريكان وإفشال هذا المشروع، ومع وحدة التراب السوري".

وأضاف "البشير" أن "كل من ينضوون تحت الراية الأمريكية من أبناء العشائر أو مع المشروع الانفصالي ، فإن عشائرهم تنبذهم وتتبرأ منهم فهم لا يمثلون إلّا أنفسهم وخيانتهم"، على حد تعبيره.

وأكد "عبد الله الشلاش" من شيوخ عشيرة "البوسرايا" وقوفه إلى جانب قوات النظام قائلا: "نعمل لدحر العدوان الأمريكي والإسرائيلي وكل إنسان يتآمر معهم في الداخل والخارج"، فيما قال فواز الوكاع أحد شيوخ عشيرة "البوخابور": "نحن مع البيان العشائري من أجل مقارعة الأمريكان ومن سار نهجهم (..) والتعاون مع الأمريكان خيانة عظمى للوطن والدين".

كما نقلت "سانا" عن "عبد الكريم الهفل" أحد وجهاء قبيلة "العكيدات" دعوته لأبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوف قوات نظام الأسد.

وأصدر المجتمعون في "الملتقى" الذي نظمته شخصيات تدعمها إيران، بعد أيام من عودتها من طهران، يعلنون عدم الاعتراف بأي شيخ عشيرة نصّبه "الأكراد" أو "الأمريكان" أونصّب نفسه شيخاً بقوة السلاح أو فرض نفسه قسرا في قريته أو بلدته أو عشيرته.

وقالوا إن شيوخ القبائل والوجهاء معروفون منذ مئات السنين، ولا يقبلون بغيرهم مهما كان السبب، في إشارة إلى عائلات الرئاسة التقليدية في دير الزور مثل "البشير" لقبيلة البكارة و"الهفل" لقبيلة "العكيدات" و"الشلاش" لقبيلة "البو سرايا"، وبناء على ذلك رفضوا أن تكون "مشيخة" العكيدات في غير أبناء "خليل الهفل".

وأشاروا إلى وقوفهم إلى جانب نظام الأسد ضد ما وصفوه بـ"الإرهاب التكفيري والمجموعات الانفصالية" والعمل على "تحرير" التراب السوري من الوجود الأمريكي والتركي.

وتزامن هذا الاجتماع مع تنظيم قيادة الميليشيات الشيعية بمدينة "الميادين" شرق دير الزور، حفل تأبين لقائد "فيلق القدس" الإيراني "قاسم سليماني" ونائب قائد ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية "أبو مهدي المهندس"، والذين قتلتهم غارة أمريكية في مطار "بغداد".

زمان الوصل
(190)    هل أعجبتك المقالة (149)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي