تمكنت الفصائل الثورية من استعادة السيطرة على قريتي "أبو جريف" و"تل خطرة" شرق إدلب، إثر هجوم عسكري معاكس نفذته الفصائل ظهر اليوم، بعدما تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على القريتين ليلة أمس بدعم جوي روسي.
كما استطاعت الفصائل اغتنام عربة "شيلكا" مجنزرة، وقاعدة "م.د" وصواريخ كانت مذخرة بها، إضافةً لرشاشات "دوشكا" متوسطة، وأسلحة خفيفة متنوعة وذخائر، وتدمير سيارة محمولة بالذخائر ومقتل سائقها.
حيث بلغ عدد القتلى لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، أكثر من 20 قتيلاً عنصراً وضابطاً بينهم نقيب وملازم، ومُسلحون من "لواء القدس" الفلسطيني، و"الفيلق الخامس".
وعند سؤالنا عن فشل الحلول السياسية بين تركيا وروسيا حول إدلب، قال القيادي في "الجبهة الوطنية"، والقائد العام لصقور الشام "أبو عيسى الشيخ" لـ"زمان الوصل": "بغض النظر عن إبلاغنا من عدمه الروس نكثوا بالهدنة، وصرحوا بذلك ولن يقبلوا بالأوتوسترادات إن استطاعوا فهم قوة احتلال يريدون المنطقة كاملة ولكن خسئوا بإذن الله".
وأضاف الشيخ: "المعركة أصبحت واضحة، يعلمها القاصي والداني، من خرج ليتحرر ويعيش عزيزا سيبقى يقاتل ويناضل حتى يُحقق غايته وهدفه، المعركة كرٌ وفر ونحن لسنا بموقع الدفاع نعمل على قدر استطاعتنا، والآن تمت إعادة ما أخذوه البارحة نسأل الله الثبات والتمكين".
وحول توارد معلوماتٍ عن دعمٍ أميركي قادمٍ للمعارضة أوضح الشيخ: "لا عِلم لنا بهذا الدعم إلا أننا مستمرون في معركتنا".
وكان إعلام النظام والإعلام الروسي، تحدث عن انهيار الهدنة واستئناف العمليات العسكرية منذ الليلة الماضية، وشنت قوات النظام هجوماً على قريتي "تل خطرة" و"أبو جريف" شرق إدلب ليلة أمس، لكن الثوار استعادوهما ظهر اليوم إثر هجوم عسكري معاكس.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية