عثر مدنيون، على جثة شرطي مقتولا قرب مدينة "الباب" شمال شرقي حلب، وذلك بعد مرور عدّة أيام على اختفائه، دون معرفة الأسباب أو الجهات التي تقف وراء قتله.
ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب الشمالي، فإنّ مدنيين عثروا صباح اليوم على الشرطي "أحمد محمد الفارس"، الذي ينحدر من قرية "كلجبرين" بريف مدينة "أعزاز"، مقتولاً برصاصة بمنطقة الرأس، حيث تمّ رمي جثته في أرضٍ زراعية مليئة بأشجار الزيتون تقع على الطريق الواصل بين قرية "تل بطال" ومدينة "أخترين".
وأضاف أنّ "القتيل (الفارس) هو شرطي من ملاك شرطة منطقة (عفرين)، حيث إنّه يعمل في مركز الشرطة الكائن في بلدة (المعبطلي)، وقد اختطف قبل ثلاثة أيام أثناء عودته من عمله، وشوهد للمرة الأخيرة في مدينة (أخترين) شمال شرقي مدينة حلب".
ولفت المراسل إلى أنّ "قوى الشرطة والأمن العام" في مدينة "الباب" فتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الحادثة.
وتنتشر عمليات الاغتيال والتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، بشكلٍ كبير في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، وهي تستهدف بمعظمها قادة ومقاتلين عسكريين، كما أنها تؤدي لمقتل وجرح مدنيين، وسط انتشار الفوضى والسلاح في المنطقة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية