أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اغتيال عميل لميليشيا حزب الله في درعا وتشييع "أبازيد" يتحول إلى مظاهرة

طالب المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين - أرشيف

اغتال مسلحون مجهولون ليل أمس، عميلا لميليشيا حزب الله اللبناني، في ريف درعا الغربي، سبق وأن شغل منصب قائدا أمنيا في "جيش خالد ابن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة".

وأكدت مصادر محلية مصرع "بسام عبد السلام كنعان" في بلدة "تسيل" غربي درعا، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

وشددت المصادر على أن "كنعان" عمل منذ أن سيطرت قوات الأسد على الجنوب السوري لصالح ميليشيا حزب الله في المنطقة الغربية، وذلك بعد أن كان يشغل منصب "أمني" في جيش "خالد ابن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة".


 من جهة ثانية، حول آلاف المدنيين تشييع الشاب "محمد اسماعيل لبش أبازيد"، إلى مظاهرة، طالبوا فيها بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن المتظاهرين حملوا فرع الأمن السياسي مسؤولية اغتيال الشاب "أبازيد" الذي عثر على جثته في حي "الأربعين" بدرعا البلد أول أمس، بعد أيام من اعتقاله من مركز المدينة.

وأكد المراسل أن الحزن عم كافة أرجاء مدينة درعا البلد على الشاب، مشيرا أن أمه فقدت بمقتله آخر أبنائها، حيث سبق وأن خسرت اثنين و6 من إخوتها. وتشهد مدن وبلدات درعا حالة غير مسبوقة من الاغتيالات، حيث سجل مئات حالات الاغتيال منذ سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري في شهر تموز/يوليو 2018.

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي