قتلت زعيمة الكارتل الشهيرة "ماريا غوادالوبي لوبيز إسكوفيل"، المعروفة باسم"لاكاترينا" بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة والجيش المكسيكي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن صحيفة" ذا صن" البريطانية ، أن "لاكاترينا"، البالغة من العمر 21 عاما، التي تعد أخطر امرأة في المكسيك، توفيت بعد إصابتها برصاصة قاتلة في الرقبة عقب تبادل لإطلاق النار.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، كانت المرأة تقيم في منزل آمن مع العديد من أعضاء الكارتل المسلحين عندما تلقت السلطات بلاغا وهاجمتهم يوم الجمعة وتبع ذلك معركة مميتة.
في اللقطات التي التقطت أثناء القتال، شوهدت "لاكاترينا" تجد صعوبة في التنفس على الأرض بينما يخبرها شرطي أن تظل هادئة وتنتظر المروحية التي هي في طريقها لنقلها إلى المستشفى، وقالت وسائل الإعلام المحلية إنها توفيت متأثرة بعيار ناري بعد عدة دقائق من إقلاع المروحية.
تعتبر "لاكاترينا" واحدة من الشخصيات البارزة في مجموعة "جاليسكو"، وهي مجموعة إجرامية مكسيكية يرأسها نيميسيو أوسيجيرا سيرفانتس، أحد كبار تجار المخدرات المطلوبين في المكسيك والعالم.
وعُرفت "لاكاترينا" على نطاق واسع بإظهار أسلحتها الخطيرة في وسائل الإعلام الاجتماعية، وقد قادت فريقا داخل خلية جاليسكو التي نفذت كمينا على رجال شرطة الولاية في 14 أكتوبر 2019 في بلدية أغيليلا في ولاية ميتشواكان.
وتعرف زعيمة الكارتل بـ "ملكة الموت الكبرى"، ووفق وسائل إعلام مكسيكية ، فقد أشرفت على تصفية أحد الكمائن في 14 أكتوبر الماضي، وخلفت 14 قتيلا و9 جرحى في مدينة ميتشواكان في أغيليلا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية