أصدر وزير إعلام النظام "عماد سارة" قراراً أنهى بموجبه تكليف "زياد غصن" من مهامه كمدير عام لـ"مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع" بعد سنتين من تعيينه، بناء على طلبه كما جاء في القرار، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المؤسسات الإعلامية التابعة للنظام.
وعلق "غصن" على القرار عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" بالقول: "تقدمت بطلب إعفائي من إدارة مؤسسة الوحدة لأسباب متعلقة بالعمل" وأضاف: "نحن أبناء المؤسسة نفهم هذه الجملة، وكما يقال، "إذا خليت خربت"، فمازال هناك من يضع المعايير المهنية في المقدمة، يرفض المساومة، وهذه من الكرامة المهنية والشخصية، لكن يصعب على البعض فهم هذا الأمر واستيعابه، خاصة الواجهات الصورية للإعلام اليوم".
وأضاف "غصن" في منشوره: "للأسف نحن نمر بأرذل مرحلة إعلامية، بدايتها كانت مع د.عدنان محمود، لكن ما حصل ويحصل اليوم، لا يصدق، ولم يكن متوقعاً، إن على المستوى المهني، أو الإداري أو الفساد المالي".
وغمز المدير المستقيل من قناة وزير الإعلام الذي أقاله محملاً إياه المسؤولية أو بعضها على الأقل، سواء كان مخيراً أو مسيراً أو واجهة خلبية وأداة -حسب قوله.
وأردف أن "سارة وفي حدود الهامش المسموح به له، أساء للمؤسسة ولكوادرها.. وأساء جداً".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية