أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد من طهران "الغرب أصيب تماما بالتخبط والحيرة"..

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان بلاده وسوريا تقفان في جبهة واحدة، مضيفا ان الغرب بحاجة ملحة الى تعاونهما ودعمهما. وأكد خلال محادثاته مع الرئيس بشار الأسد في طهران ان الغرب «أصيب تماما بالتخبط والحيرة». وأضاف «أدرك عالم اليوم ان النظريات الغربية وصلت الى نهاية المطاف، لذا فهم بحاجة الى تعاون سوريا وإيران ودعمهما».
واعتبر الرئيسان ان «الأوضاع العالمية تشكل فرصة تاريخية لشعوب المنطقة وتنبغي الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لخدمة مصالح الشعبين وشعوب المنطقة». وشددا على «تخبط العالم الغربي وحيرته»، وأكدا «ضرورة دعم روح المقاومة والصمود».
وقال الرئيس الإيراني «الغرب يسعى لوقف حرکة المقاومة، لكن بفضل الله تعالى، فان فكر المقاومة لدى شعوب المنطقة هو المنتصر، وان الأعداء لقوا هزيمة فادحة».
وهنأ الرئيس السوري نظيره بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وقال «جئت اليوم لأقدم عن قرب تهانيّ الحارة لكم وللشعب الإيراني. انه کان حدثا مهما ودرسا كبيرا للأجانب». ونقلت عنه «ارنا» قوله «ان السبب الرئيسي وراء تدخلات الأعداء والغربيين هو ألا يسمحوا بتكرار الانتصارات المتتالية لإيران وسوريا في الأعوام الأربعة المقبلة».
وأضاف الأسد، الذي التقى في وقت لاحق المرشد علي خامنئي «أنا على ثقة بان أبواب الأسرة الدولية ستفتح اکثر من السابق نحو إيران وسوريا».
وكان الأسد أول رئيس دولة يصل الى طهران بعد بدء الرئيس احمدي نجاد ولايته الرئاسية الأولى عام 2005.
وبسياق منفصل اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير  ان بلاده تأمل ان يصدر القضاء الايراني حكمه «في الايام المقبلة» على الشابة كلوتيلد ريس المتهمة بالمشاركة في التظاهرات.
وقال لاذاعة ار تي ال: «ليس لدينا مهلة محددة، نأمل ان يتم الامر خلال الايام المقبلة»، وباريس واثقة من براءة الشابة.
وتم الافراج بكفالة عن كلوتيلد ريس (24 عاما) مساء الاحد بعدما قضت 45 يوما في السجن وهي حاليا في سفارة فرنسا ولا يمكنها مغادرة ايران قبل صدور الحكم .
وسئل كوشنير عن امكان قيام الايرانيين بمبادرة قبل حلول شهر رمضان، فرد «لا اعتقد ان لذلك علاقة». وتحدث عن «زحمة قضائية» في طهران بسبب اعداد المتظاهرين الموقوفين.
من جهة اخرى، تحدث الوزير الفرنسي عن دور سوريا في التوصل الى اطلاق سراح ريس، والتقارب الحاصل بين فرنسا ودمشق منذ انتخاب الرئيس نيكولا ساركوزي في مايو 2007 وقال ان «سوريا كانت تلعب دورا كبيرا في مشكلة الشرق الاوسط. لم يكن لدينا علاقات سياسية طبيعية او انها كانت شبه غائبة. قررنا التقارب واقامة علاقات طبيعية اكثر».
وتابع «بالتالي، كان من الطبيعي تماما بما ان سوريا مقربة جدا من ايران، ان نعبر ايضا من خلال سوريا لمحاولة نقل رأينا الى السلطات الايرانية».
 

زمان الوصل - وكالات
(94)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي