أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن بعثة رسمية من طرفه زارت سوريا لأول مرة منذ سنوات، لافتا إلى "تطور كرة القدم في سوريا منذ اندلاع الصراع العسكري في عام 2011"، وإلى "الجهود الهائلة للاتحاد السوري لكرة القدم (التابع للنظام)" من أجل ضمان استمرار كرة القدم في "الازدهار".
الإعلان جاء عبر تقرير نشره الموقع الرسمي لـ"فيفا" مساء اليوم الثلاثاء باللغة الإنجليزية، وتولت "زمان الوصل" ترجمة أهم ما ورد فيه.
وقال التقرير إن بعثة من "فيفا" زارت سوريا مؤخرا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2012، في سبيل تقييم الوضع ومراقبة مؤتمر اتحاد كرة القدم السوري الذي انعقد في كانون الأول/ديسمبر 2019.
وأكد التقرير أن "فيفا" قدم خلال السنوات القليلة الماضية المساعدة للفرق الوطنية (التابعة للنظام تحديدا)، من أجل توفير الرحلات والإقامة.
وافتتح تقرير "فيفا" بالقول: "رغم التحديات الكبيرة في السنوات الأخيرة، استمر تطور كرة القدم في سوريا منذ اندلاع الصراع العسكري في عام 2011. كان من الصعب للغاية على مجتمع كرة القدم في البلاد الحفاظ على اللعبة ، ولكن الاتحاد السوري لكرة القدم كان يتعهد الجهود الهائلة لضمان استمرار اللعبة الجميلة في الازدهار".
وادعى "فيفا" أن "تأثير النزاع المسلح قد انخفض الآن، ولذا فإن كرة القدم في سوريا استعادت نفسها، وهناك حاليا نظام قوي من ثلاثة مستويات في كرة القدم مع 14 ناديًا يشاركون في الدوري الممتاز، وتتم استضافة مبارياتهم في 5 مدن وهي: دمشق ، اللاذقية ، حلب ، حماة وحمص. ويمكن أن يصل عدد الحضور إلى 30 ألفا متفرج في المباريات الكبرى".
ورأى ّفيفا" أن "الفريق الوطني السوري للرجال (منتخب النظام) تمكن من الحفاظ على مستوى عالٍ من النتائج خلال السنوات المضطربة. وقد دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم الفرق السورية في المسابقات الدولية من خلال تأمين الإقامة وبطاقات السفر".
وأفاد "فيفا" أنه أرسل بعثته إلى سوريا مؤخرا، "من أجل تقييم الوضع الحالي لكرة القدم في البلاد لأول مرة منذ عام 2012"، حيث قام مسؤولان من مكتب "فيفا" الإقليمي في دبي، هما حسن حسان وأندريه فشكيفيتش بزيارة دمشق، في الفترة الواقعة بين 26-29 ديسمبر 2019، والتقيا خلال إقامتهما بمسؤولين من اتحاد الكرة التابع للنظام، كما جالوا على عدة منشآت في العاصمة السورية، وحضرا انتخابات اتحاد كرة القدم السوري، بصفة مراقب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية