هاجم مسلحون ليل أمس حاجزا عسكريا لقوات الأسد في ريف درعا الشرقي، بالتزامن مع انفجار عبوة ناسفة في سوق الهال بمدينة "طفس" غربي المحافظة.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" أن مسلحين هاجموا بالأسلحة الرشاشة والقنابل حاجزا عسكريا لقوات الأسد على طريق "الحراك الصورة"، مشيرا إلى أنه لم يتم معرفة فيما إذا ألحق الهجوم خسائر في صفوف عناصر النظام.
وقال إن انفجارا وقع في سوق الهال بمدينة "طفس"، دون أن يوقع ضحايا في صفوف العمال، الذين كان معظمهم ينتمي لفصائل المعارضة المسلحة قبل سيطرة الأسد على الجنوب.
وأكد أن العمال الذين استهدفهم التفجير رفضوا الانضمام إلى قوات الأسد، وفضلوا العمل بالزراعة وفي الأسواق، مشددا على أن الناشطين اتهموا النظام بالوقوف وراء هذه العملية.
يأتي ذلك في ظل دعوات للخروج في مظاهرة أمام المسجد العمري بدرعا البلد بعد عصر اليوم.
ودعا ناشطون جميع المدنيين للخروج في المظاهرة، مؤكدين أن الهدف منها هو للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصيرهم، وللتنديد بحالات الاختطاف والاعتقالات التعسفية التي تقوم بها قوات الأسد بحق المدنيين. وتشهد درعا وبلداتها توترا كبيرا واحتقانا شعبيا ضد ممارسات النظام القائمة على سياسات الاعتقال والتضييق على المدنيين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية