27 ألف مطلوب في "دوما" والأسد يشكل لجان للاستيلاء على عشرات المنازل

استولت ميليشيات الأسد على عشرات المنازل في مدينة "دوما" بريف دمشق، زاعمة عدم وجود وثائق ملكية، مشترطة إبراز الوثائق ليتم إخلاء المنازل.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" إن فرع أمن الدولة المسؤول الأمني المباشر عن مدينة دوما في الغوطة الشرقية، شكل لجنة دراسات مهمتها دراسة أوضاع المدنيين القاطنين في المدينة، مضيفة أن "الدراسات الجارية تتركز حول ملكية المنازل".

وأكدت أن "لجنة الدراسات فرضت على الأهالي تقديم أوراق ثبوتية لمكية المنازل القاطنين فيها"، مشددة أن "اللجنة أخلت العديد من المنازل، ووضعتها تحت سيطرتها، لحين إبراز أوراقها الثبوتية الرسمية".

وأوضحت الشبكة أن "اللجنة تجري عمليات تحقق من خروج أحد أفراد العائلات القاطنة في المدينة نحو الشمال السوري أثناء اتفاق التسوية في شهر نيسان/أبريل 2018".

ولفتت أن الدراسات شملت "إحصاء للشبان المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، والمطلوبين للأفرع الأمنية من أبناء المدينة، مشيرة أن أكثر من 27 ألف مطلوب للأفرع الأمنية والخدمة العسكرية من أبناء مدينة دوما لم يُقبض عليهم حتى الآن".

وبحسب الشبكة فإن استخبارات نظام الأسد قررت تسيير دوريات مشتركة بين أمن الدولة ومخفر الشرطة والأمن الجنائي في المدينة، بالتزامن مع انطلاق عملية الدراسات الجديدة، بهدف التأكد من أوضاع المارة الأمنية، على أن تُرسل شعبة التجنيد قوائم جديدة بأسماء جميع المطلوبين للخدمة العسكرية من أبناء دوما.