بشار يريد دعوة ترامب إلى دمشق وبوتين يتكفل بنقل الرسالة

اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على بشار الأسد أن يدعو "ترامب" لزيارة دمشق، معربا –أي بوتين- عن استعداده لنقل هذه الدعوة إلى رئيس الولايات المتحدة، وذلك حسب ما نقلت قناة روسية.

واستعرضت قناة "روسيا1"، بعض ما دار بين بوتين وبشار، خلال جولة على الكنيسة المريمية الأرثوذوكسية في العاصمة السورية، حيث تحدثا عن "بولس الرسول"، اليهودي الذي تفنن في تعذيب المسيحيين قبل أن يشهر خبر اعتناق المسيحية عند بوابة دمشق.

وخلال تداول قصة "بولس" قطع بشار الأسد الحديث بمزحة قائلا: "إذا سلك ترامب هذا الطريق سيكون كل شيء معه أيضا على ما يرام"، فرد "بوتين" بأن الرئيس الأمريكي "سيقوّم سلوكه" في حال فعل ذلك.

ولم يكتف "بوتين" بذلك بل حاول تحويل النكتة إلى شيء رسمي، فخاطب بشار: "ادعه (أي ترامب)، وسيأتي"، فرد بشار على هذا المقترح بالإعراب عن استعداده لدعوة ترامب إلى دمشق، فأكد بوتين: "سأنقل إليه هذا الكلام"، حسب رواية القناة الروسية.

ويوم الثلاثاء الماضي، وصل "بوتين" في زيارة غير معلنة وخاطفة إلى دمشق، استدعى خلالها بشار للقائه في مقر السفارة الروسية رغم أن قصر بشار لايبعد سوى دقائق معدود بالسيارة، ما اعتبر إهانة جديدة للنظام وترسيخا لفكرة تبعيته الكاملة لموسكو، فضلا عما رافق الزيارة من إشارات إذلال لوزير دفاع الأسد.