اشتباكات في درعا بعد ليلة ساخنة عاشتها المحافظة

هاجم مسلحون ليل أمس حاجزين لقوات الأسد في ريف درعا الغربي، بعد ساعات من سيطرة مسلحين على حواجز في الريف الشرقي.

وأكد مراسل "زمان الوصل" أن حاجزا عسكريا تابعا لقوات الأسد في قرية "الشيخ سعد" بريف درعا الغربي، تعرض لهجوم مسلح، نتج عنه سقوط قتلى وجرحى بين صفوف عناصر الحاجز.

وشدد مراسلنا أن المعارك تجددت في مدينة "الصنمين" بعد مهاجمة مسلحين لحاجز "السوق"، والاشتباك مع عناصره، مشيرا أن المدينة ما تزال تشهد توترا كبيرا وحالة من الاحتقان ضد قوات الأسد.

وأوضح أن ذلك جاء بعد ساعات من سيطرة مسلحين على 3 حواجز عسكرية في بلدة "الكرك الشرقي" واحتجاز العناصر الذين كانوا يتواجدون عليها مع أسلحتهم، وهو ذات الشيئ الذي حدث في بلدة "ناحتة" حيث احتجز أهلها 20 عنصرا من قوات الأسد.

ولفت أن شعارات التضامن مع بلدتي "ناحتة والكرك الشرقي" انتشرت في مدن وبلدات "درعا، وداعل، وأم ولد، والصنمين، وإنخل، الغارية الشرقية، وتسيل، والشيخ سعد، الغارية الغربية، وتل شهاب، والمزيريب، والمسيفرة، واليادودة، وصيدا، والحراك، والسهوة، ومعربة".

وأشار المراسل إلى إن التوتر الأخير كان سببه الاستمرار في حملات الاعتقال، والتضييق الأمني الكبير الذي تمارسه حواجز الأسد ضد المدنيين.

وشهدت مدن وبلدات درعا بعد سيطرة قوات الأسد وروسيا عليها صيف عام 2018، عشرات الهجمات التي استهدفت مواقع قوات الأسد، أوقعت عشرات القتلى والجرحى.