أكد مصدر عسكري مطلع لـ"زمان الوصل" أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أرسلت 9 أرتال عسكرية على دفعات متتالية خلال الأسبوعين الأخيرين، من الفرقة"الرابعة" وقوات "الكميت والغيث" الموالية لإيران، من جبهات ريف اللاذقية وبالتحديد جبهة تلال "الكبانة"، ومن ريف حماة وحمص، إلى جبهات ريفي حلب الجنوبي والغربي.
وأوضح المصدر أن معظم الأرتال العسكرية التي سيرتها الفرقة "الرابعة" تمركزت في مدرسة "الحكمة" وأطرافها، و"البحوث العلمية"، ومنطقة "الليرمون" غرب حلب.
وأشار المصدر إلى أن بعض الميليشيات التي رافقت الفرقة الرابعة، كـ"قوات الكميت" و"قوات الغيث" تمركزت بريف حلب الجنوبي، في عدة نقاط عسكرية تتمركز بها الميليشيات الإيرانية، إضافةً لتواجد قادة في الحرس الثوري الإيراني، وضباط من الفرقة الرابعة.
وأضاف المصدر أن عدد الدبابات التي سُيرت خلال الأسابيع الماضية من جبهات ريف اللاذقية وريف حماة، قد بلغ 30 دبابة تتبع للواء 42 في الفرقة "الرابعة" معظمها تمركزت في مدرسة الحكمة ومنطقة "الليرمون" و"البحوث العلمية"، إضافةً لـ10 راجمات من طراز "جولان" مع شاحنات مليئة بالصواريخ، إضافةً لـ40 مدفع ميداني مختلف النوع ما بين مدفع "130"، ومدفع "57"، ومدافع "فوزليكا".
وتابع المصدر أن قوات "الكميت" جلبت ما يقارب 25 مدفعا متوسطا، ما بين مدفع "23"، ومدفع "14.5"، وتعتبر قوات "الكميت" مختصة بالرشاشات المتوسطة، والتي تدربت على أيدي قادة وضباط في الحرس الثوري الإيراني داخل الأراضي اللبنانية.
وأردف المصدر أن عدد المقاتلين ضمن هذه الأرتال العسكرية قد بلغ 1600 عنصر ومسلح، من 3 ألوية في الفرقة "الرابعة"، إضافةً لمسلحين من ميليشيات مختلفة مدعومة من إيران.
ونوه المصدر إلى أن "اللواء 148" اقتحام أرسل جميع قواته "المشاة" إلى ريف حلب، ويعتبر لواء مستقل يُعرف بولائه المُطلق لإيران في سوريا.
وشدد المصدر إلى أن هذه القوات أبلغ جاهزيتها في المنطقة التي تمركزت بها، ومن المتوقع بدء عمل عسكري على مناطق ريف حلب الجنوبي والغربي بدعم من الميليشيات الإيرانية المتواجدة في المنطقة بشكل مكثف.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية