تسارعت وتيرة الأحداث في ريف درعا مساء اليوم، حيث قام أهالي العديد من البلدات باحتجاز جنود الأسد المتواجدين على الحواجز العسكرية، مؤكدين رفضهم الحوار مع النظام إلا بعد إطلاق المعتقلين.
وطوق مسلحون الحواجز العسكرية التابعة للنظام في بلدة "الكرك الشرقي"، التي استسلم عناصرها على الفور وقاموا بتسليم سلاحهم وحواجزهم للمسلحين، وفق ما أفاد مراسل "زمان الوصل".
وأكد مراسلنا بأن المسلحين هم من أبناء البلدة ذاتها، تضامنوا مع أهالي بلدة "ناحتة" التي شهدت ذات الحراك مساء اليوم، حيث تم احتجاز 20 عنصرا من قوات الأسد.
وشدد على أن أهالي البلدة اشترطوا لإطلاق الجنود الإفراج عن المعتقلين، رافضين جميع وساطات الضباط الروس وضباط الأسد الذين حاولوا التواصل مع وجهاء البلدة لكن دون نتيجة.
في سياق متصل، أعلنت العديد من البلدات تضامنها مع بلدتي "الكرك الشرقي وناحتة"، وشددت على أنها مناطق عسكرية مغلقة.
وكان أهالي بلدة "ناحتة" احتجزوا مساء السبت، 20 عنصرا من قوات الأسد مع أسلحتهم، ردا على عمليات الاعتقال التي يقوم بها النظام بحق المدنيين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية