درعا.. احتجاز 20 عنصرا من قوات الأسد في "ناحتة"

احتجز أهالي بلدة "ناحتة" بريف درعا الشرقي مساء السبت، 20 عنصرا من قوات الأسد مع أسلحتهم، ردا على عمليات الاعتقال التي يقوم بها النظام بحق المدنيين.

وأفاد الإعلامي "محمد خليل" بأن قوات الأسد اعتقلت مؤخرا عددا من أبناء البلدة كان آخرها اعتقال امرأة ورجل مسن اليوم، أثناء مرورهم على الحواجز، ما أثار غضب الأهالي ودفعهم لاحتجاز 20 عنصرا مع أسلحتهم.

وقال لـ"زمان الوصل" إن مسلحين من أبناء البلدة حاصروا النقاط والحواجز العسكرية التابعة للنظام، وهددوا العناصر بفتح النيران باتجاههم في حال لم يستسلموا ويلقوا سلاحهم.

وأكد أن عناصر الأسد قاموا بتسليم أنفسهم، مشددا أن شروط الأهالي إطلاق سراح معتقليهم ورفع القبضة الأمنية التي تثقل كاهل المدنيين الذي يعانون بالأساس من غلاء الأسعار ونقص المواد الأولية.

وأوضح أن حواجز النظام باتت تشكل مصدرا للرعب في قلوب المدنيين، لافتا أن الهجمات التي تتلقاها حواجز الأسد في الفترة الأخيرة هي للرد على الانتهاكات المرتكبة بحق أهالي المحافظة.

وكان مسلحون هاجموا ليل أمس حاجزين لقوات الأسد في بلدتي "المسيفرة، وصيدا" وقتلوا 4 عناصر من قوات النظام يتبعون للمخابرات الجوية.