أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير.. الجوع والبرد والمرض يفتك بسكان مخيم "سرمدا"

الأسر تعاني من نقص مواد التدفئة والفرق الطبية - جيتي

أكد تقرير صحفي أن الخيام التي تمتلكها الأسر في المخيم المقام حديثا غرب بلدة "سرمدا" غير مؤهلة للحماية من برد الشتاء، مشددا على أن الأسر تعاني من نقص مواد التدفئة والفرق الطبية، تقوم بحرق أكياس النايلون للحصول على القليل من الدفء.

وقالت وكالة "الأناضول" إن سكان مخيم "سرمدا" بمحافظة إدلب السورية، يعانون من البرد وانعدام مواد التدفئة، في الوقت الذي بدأ الجوع والبرد والمرض يفتك بالقاطنين فيه.

وأضافت أن القصف المكثف الذي تنفذه قوات نظام بشار الأسد وروسيا على مناطق مختلفة في إدلب، أجبر المدنيين على ترك منازلهم، في الوقت الذي يقف فيه السوريون، وبخاصة الأمهات، عاجزين تمامًا عن تأمين الطعام والدفء لأطفالهم.

وأشارت أن بلدة "سرمدا" القريبة من الحدود التركية، احتضنت آلاف العائلات المشرّدة، التي تواجه أوقاتا عصيبة في خيام لا تقاوم المطر والبرد، في ظل معاناة إنسانية مروعة تحت وطأة البرد والجوع.

وتابعت: "ومع تزايد انخفاض درجات الحرارة مع حلول فصل الشتاء وانعدام مواد التدفئة في المخيم، بدأ الجوع والبرد والمرض يفتك بالسكان الذين يواجهون أوقاتا عصيبة في خيام لا تقاوم المطر والبرد".

ونقلت الوكالة عن إحدى اللاجئات قولها: "إن مخيم سرمدا أشبه بأن يكون ببركة من الطين، وأن البرد يزيد بشكل مأساوي من معاناة الأسر المشردة، خاصة وأن الخيام التي تمتلكها هذه الأسر غير مؤهلة للحماية من برد الشتاء". وأضافت: "نحن هنا نكافح من أجل البقاء في خيمة رثّة أقمناها في أحد الحقول، وحتى الآن، لا نملك مدفئة ونحاول تدفئة الخيام بما تيسر من الحطب وأكياس النايلون التي نحرقها في صفائح معدنية، منتظرين من أهل الخير مد يد العون لنا".

وأكدت أن "سكان المخيم يستيقظون كل صباح على يوم أكثر صعوبة من سابقه، لاسيما مع النقص الحاد في مياه الشرب والخبز ومواد التدفئة والمرافق الصحية، ما يجعل الحياة في مخيم سرمدا صعبا للغاية، بدون مساعدات إنسانية".

وشددت بالقول: "لا يمكننا العثور على الخبز.. إلى أين نذهب.. ليس لنا مكانا آخر نذهب إليه.. لا مدفئة ولا حطبًا لدينا.. لا نملك المال لشراء الاحتياجات الأساسية.. كثير من الأوقات نسعى للبحث عن لقمة عيش في مكبات النفايات التي لم تعد تسعفنا".

زمان الوصل - رصد
(152)    هل أعجبتك المقالة (160)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي