شن مسلحون مجهولون ليل أمس هجومين على حاجزين عسكريين لقوات الأسد في ريف درعا الشرقي، أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن حاجزين عسكريين يتبعان لقوات الأسد والميليشيات تعرضا ليل أمس لهجوم بالأسلحة الرشاشة والقنابل، مؤكدا وقوع قتلى وجرحى في صفوف العناصر.
وأوضح مراسلنا أن الحاجز الأول يقع في بلدة "المسيفرة"، فيما يقع الثاني في بلدة "صيدا" التي شهدت هجوما مماثل قبل أسابيع أوقع خسائر كبيرة في صفوف النظام.
وشدد على أن ما لا يقل عن 4 عناصر تابعين للمخابرات الجوية لقوا مصرعهم، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت عقب الهجمات قدوم تعزيزات واستنفارا أمنيا بحثا عن المهاجمين.
من جهتها نشرت قناة "سما" الموالية لنظام الأسد قائلة: "أفاد مراسل (سما) بدرعا نقلا عن مصادر محلية بأنه استشهد مساء اليوم 3 عناصر من القوى الأمنية وأصيب عنصر بجروح وذلك إثر قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على أحد حواجز القوى الأمنية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية بريف درعا الشرقي وتزامنا مع ذلك قام مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على حاجز للقوى الأمنية قرب جسر صيدا من جهة الغارية الغربية في الريف الشرقي ما أدى استشهاد عنصرين من عناصر الحاجز". وأضاف أن القتلى هم: "مهند مطيري، والرقيب المتطوع حسن أحمد دوبا، والعريف المتطوع أيهم محمد سعد".
وتشهد درعا هجمات متكررة تستهدف مواقع نظام الأسد، بالتوازي مع استمرار عمليات الاغتيال التي تطال شخصيات عسكرية ومدنية بعضها على ارتباط بقوات الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية