صوت مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، على تجديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا وفق الشروط الروسية التي طالبت بتقليص عدد المعابر ومدة الترخيص إلى ستة شهور بدلا من سنة.
ونص القرار الذي وافق عليه غالبية الأعضاء فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت، بالسماح باستمرار تسليم المساعدات عبر الحدود من موقعين في تركيا لاغيا معبري العراق والأردن، ولمدة ستة أشهر بدلا من سنة.
وعبرت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة "كيلي كرافت" عن غضبها من السلوك الروسي الصيني، مؤكدة أن هذا القرار "غير كاف تماما". وقالت: "السوريون سيعانون دون داع نتيجة لهذا القرار. السوريون سيموتون نتيجة لهذا القرار".
من جهتها، اتهمت المندوبة البريطانية الدائمة في الأمم المتحدة "كارين بيرس" روسيا بتسييس المسألة، مؤكدة أن "الشعب السوري رأى أياما تعيسة كثيرة منذ 2011 ولكن هذا اليوم ربما يكون أحد أتعس الأيام لأنها أول مرة يختار فيها أحد أعضاء مجلس الأمن خلط السياسة بالمساعدات الإنسانية".
وقال سفير بلجيكا بالأمم المتحدة "مارك بيكستين دي بوييتسويرف" الذي تقدم بلاده بمشروع القرار إن "نقطة العبور من العراق تُستخدم لتسليم المساعدات الطبية لنحو 1.4 مليون نسمة.. اليوم لا يوجد بديل عملي لهذا المعبر".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية