أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قيادي في حماس يسد آخر الأبواب.. موقفنا من إيران وسليماني ليس سياسة بل هو نابع من كوننا جسدا واحدا

عبد الهادي

سد ممثل حركة "حماس" في لبنان آخر ثغرة كان يلوذ بها مدافعون عن الحركة ممن انتحلوا لها الأعذار جراء موقفها من مصرع الإرهابي قاسم سليماني، والتعزية به بل وعده شهيدا، بل وشهيد القدس أيضا.

فخلال كلمة له في جمع من الحضور، انبرى ممثل "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي، ليعيب على من حاولوا البحث عن مبررات وأعذار لحركته في قضية سليماني، مؤكدا أن حلفهم مع إيران ليس بداعي الحاجة ولا هو من باب المسايرة والمجاملة، بل هو حلف يجمع جسدا واحدا.

ومما جاء في كلام "عبدالهادي" الموثق بالصوت والصورة، والذي كان يلقيه في جمع لتأبين الإرهابي سليماني: "البعض بدأ يبرر (موقفنا) بالضرورة والحاجة وغير ذلك.. لا!، لم ننطلق من هذه المنطلقات وإنما انطلقنا من كوننا واحد، جسد واحد، مكون واحد، مقاومة واحدة في مواجهة المشروع الصهيوني".

ويبدو أن هذا الكلام كان خاتمة حديث ممثل "حماس" حيث ثنى بالترحم على "الشهداء" وإلقاء تحية "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" على المستمعين.

وكان موقف "حماس" بقيادتها، وفي مقدمتهم زعيمها "هنية" قد لاقى استهجانا واستياء بالغا فيما يخص الموقف من مقتل سليماني، حيث سارعت الحركة لإصدار بيان تعزية بهذا الإرهابي ونعتته بالشهيد، ثم فتحت مع فصائل أخرى "بيت عزاء" له في قطاع غزة المحتل، فيما طار "هنية" وقياديون من حركته خصيصا إلى طهران للمشاركة في جنازة "سليماني" وتعزية المرشد وكبار نظام الملالي وأسرته به، فضلا عن تنطح "هنية" لإلقاء كلمة في حشود المشيعين، أكد فيها ثلاثا أن سليماني هو "شهيد القدس".

زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (181)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي