أكد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن بلاده لن تفتح تمثيلية دبلوماسية في دمشق، مشددا على دعم فرنسا الكامل لتحول سياسي في البلد الغارق في الحرب.
جاء ذلك خلال تباحث "ماكرون" مساء الأربعاء، مع منظمات غير حكومية للوضع الإنساني في إدلب، قال خلالها إن "فرنسا ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا التي ستظل أولوية خلال العام الجاري 2020".
وحذرت المنظمات أمام الرئيس الفرنسي من خطورة إيقاف المساعدات الإنسانية، موضحة أن المدنيين في المخيمات على وشك المجاعة، حتى أولئك الذين في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأعلن قصر "الإليزيه" أن المباحثات "مكّنت من سماع هذه المنظمات غير الحكومية العاملة في الميدان، بشأن احتياجاتها العملية".
وأوضح أن من بين المنظمات التي حضرت اللقاء "منظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر الفرنسي، وأوكسفام، ومنظمة كير، وهانديكاب انترناشونال، واتحاد منظمات الإنقاذ والرعاية الطبية (UOSSM)".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية