فيما بات الحصول على أسطوانة غاز كابوسا يجثم على صدور المحكومين بقبضة الأسد، لما يرافقه من انتظار طويل مشحون بالإهانات، نزل الخبر الذي نقل عن فرع مؤسسة المحروقات "سادكوب" كالصاعقة على رأس هؤلاء.
فقد تذرع فرع "سادكوب" في اللاذقية بـ"سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة" الناجمة عن عاصفة تشهدها المحافظة، ليخبر المستهلكين أن معمل سادكوب للغاز غمر بالمياه، ما أدى إلى "انجراف أعداد كبيرة من اسطوانات الغاز المنزلي خارج المعمل باتجاه أتستراد اللاذقية حلب والطريق العام والمناطق المحيطة لمسافة ١ كم تقريبا".
واستنفرت شرطة محافظة اللاذقية لمطاردة الأسطوانات المجروفة واستعادة ما أمكن منها، عبر إرسال مجموعات من "وحدة حفظ الأمن والنظام" و"المهام الخاصة" إلى المناطق المستهدفة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية