لفظت العجوز "سوريا حبيب علي" آخر أنفاسها في مسقط رأسها بقرية "بعرين" في ريف مصياف، وهي العجوز التي لقبها موالوان بـ"أم الشهداء" حيث قدمت 5 من أبنائها مع حفيد لها على مذبح الدفاع عن بشار، دون أن تلاقي سوى الفقر والعوز والإهمال.
وسبق لصفحات النظام أن عرضت منذ سنوات الوضع المزري لـ"سوريا"، الملقبة أم هيثم ووثقت المكان المهمل الذي تعيش فيه، والمسمى مجازا "منزل"، مطالبة –أي هذه الصفحات- بمد يد العون للعجوز التي فقدت من يعينها بعدما سقط أولادها الواحد تلو الآخر قتلى.
وشكلت الحالة التي آلت إليها "سوريا" مادة دسمة لهجوم النظام على مسؤولي نظامهم (باستثناء السيد الرئيس طبعا!) وانتقاد لصوصيتهم، وتنعمهم بالقصور والسيارات والموال الطائلة، فيما ذوي "الشهداء" يتجرعون كأس الذل والعوز.
أسماء أبناء "سوريا" وحفيدها، الذي سقطوا دفاعا عن بشار الأسد وكرسيه: فداء محمد سكاف، بسام محمد سكاف، حسن محمد سكاف، سمير محمد سكاف، فادي محمد سكاف، وحسن بسام سكاف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية