هرب سجينان اثنان يوم أمس الثلاثاء، من سجن يتبع لفرع "الشرطة العسكرية" بمدينة "الباب" شرق حلب، وذلك بمساعدة أحد عناصر الشرطة المسؤولين عن حراسة السجن، وسط حالة استنفار أمني تشهده المنطقة للبحث عنهم.
وقال مصدر أمني خاص في "الشرطة العسكرية" بمدينة "الباب"، فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"زمان الوصل" إنّ كلاً من السجينين "صادق سليمان"، الذي ينحدر من مدينة "مارع" بريف حلب الشمالي، ومتهم بقضايا نصب واحتيال، و"أحمد اسكيف"، وهو شرطي سابق من أبناء مدينة "الباب"، متهم بارتكاب جريمة قتل، تمكنا من الهرب من السجن المركزي التابع للشرطة العسكرية في المدينة.
وأضاف "قام الشرطي (مصلح ثلجي الضاهر) تولد 1984 مدينة (حماة)، وهو الشخص المسؤول عن إدارة السجن ليلاً، بمساعدة السجينين على أخذ أماناتهم الشخصية، ومن ثمّ الهرب عن طريق أحد جدران السجن البعيدة عن نقاط المراقبة والحراسة".
وأكّد المصدر ذاته على أنّ الشرطي "الضاهر" هرب برفقة السجينين، ولا معلومات حالياً لدى إدارة الفرع عن مكان تواجد السجناء.
وما تزال عمليات البحث عن الهاربين -حسب المصدر- جارية إلى الآن في أنحاء متفرقة من منطقة "الباب"، كما تمّ تعميم أسماء الهاربين وصورهم على جميع حواجز الشرطة العسكرية والمدنية المتمركزة على المداخل الرئيسية والفرعية لمدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي.
وتشهد سجون الشرطة "المدنية/ العسكرية" وأيضاً سجون الفصائل العسكرية في ريف حلب الشمالي، حوادث هروبٍ متكررة لمساجين يتبعون بغالبيتهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إضافةً إلى بعض مقاتلي "الجيش الوطني" المتهمين بقضايا قتل وسرقة وتجارة المخدرات، وهو ما يثير الشكوك حول الآلية والطريقة التي يتم من خلالها هروب أولئك السجناء في المنطقة.
وما تزال عمليات البحث عن الهاربين -حسب المصدر- جارية إلى الآن في أنحاء متفرقة من منطقة "الباب"، كما تمّ تعميم أسماء الهاربين وصورهم على جميع حواجز الشرطة العسكرية والمدنية المتمركزة على المداخل الرئيسية والفرعية لمدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي.
وتشهد سجون الشرطة "المدنية/ العسكرية" وأيضاً سجون الفصائل العسكرية في ريف حلب الشمالي، حوادث هروبٍ متكررة لمساجين يتبعون بغالبيتهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" أو لميليشيا "قسد"، إضافةً إلى بعض مقاتلي "الجيش الوطني" المتهمين بقضايا قتل وسرقة وتجارة المخدرات، وهو ما يثير الشكوك حول الآلية والطريقة التي يتم من خلالها هروب أولئك السجناء في المنطقة.
خالد محمد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية