أصدرت عشائر "النعيم" في سوريا ولبنان التي ينحدر منها الشاب السوري "محمد الموسى" بياناً تطالب فيه السلطات اللبنانية بفتح تحقيق بقضية مقتل ابنهم وعدم السكوت عنها.
وجاء في نص البيان الذي نشره ابن عم الضحية "علي الموسى" على صفحته في "فيسبوك": "نحن أبناء عمومة المغدور محمد حسن الموسى آل الموسى من عشائر النعيم نطالب السلطات اللبنانية بفتح تحقيق بالقضية التي نسبت للمغدور محمد لعدة أسباب أهمها أن الشخص الذي ظهر بالفيديو شخصية غير شخصية المغدور فاللباس بالفيديو غير لباسه وهو مقتول لون الجاكيت بالفيديو أبيض ولونه وهو مقتول أسود".
وأشار البيان إلى أن هناك عدة "فيديوهات" لم يتم نشرها علما بأن الفيلا بأكملها محاطة بالكاميرات بما فيها الغرف الداخلية.
واستغرب مصدرو البيان مما ذكره الإعلام اللبناني بأن المغدور قد دخل إلى غرفة بنات الزوجة "نانسي عجرم"، متسائلا: هل يستطيع أحد أن يفسر كيف أصيبت "نانسي"؟ هل من المعقول أن يقوم شخص بمفرده بالسطو على فيلا نانسي عجرم؟ النقود التي تمت سـرقتها على زعمهم، لماذا وجدت فوق الطاولة؟ ولماذا تم "شحط" الجثة من مكانها؟.
وأضافت عشيرة الضحية في بيانها هناك ادعاء من "فادي الهاشم" زوج "نانسي" بأنه لم يتذكر أي شيفرة للكاميرات عدا شيفرة الكاميرا التي تم تداول تسجيلاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة في ختام بيانها "بفتح شيفرا جميع الكاميرات الموجودة داخل الفيلا وخارجها، إذ إن هناك قص وتعديل للفيديو الذي تم نشره.
في السياق ذاته نفى المحامي "غابي جرمانوس" المكلف بالدفاع عن القاتل "فادي هاشم" عبر اتصال بقناة الجديد أي معرفة للعائلة بالضحية "محمد" نافيا ما يتم تداوله بأنه كان يعمل "بستاني" ضمن حديقة منزل الفنانة "نانسي عجرم".
وحاول "ناشطون" الحصول على دليل يثبت أن الضحية "محمد" كان يعمل في فيلا "نانسي عجرم"، سواء بصورة التقطها في الفيلا أو صورة جمعته بالفنانة "عجرم"، إلا أن الأمر بدا متعذرا في الوقت الحالي على الأقل بعدما أكد مقربون من الضحية أن الأمن اللبناني قام بمصادرة الهاتف الجوال لمحمد وزوجته، وجوال أخيه وجوال عمه وزوجته.
يذكر أن الضحية السوري محمد حسن موسى كان قد قضى الأحد داخل فيلا الفنانة "نانسي عجرم" بعدما قام زوجها "فادي هاشم" بإطلاق النار عليه من مسدسه الحربي مصيبا جسده بــ16 رصاصة.
ولدى القتيل طفلان "حسن" 6 سنوات، و"جواد" سنة ونصف.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية