بعد تعزيتها بـ"استشهاد" الإرهابي قاسم سليماني، جددت حركة "حماس" عبر كبار قيادييها من الصف الأول تبعيتها لإيران وتمسكها التام بمحورها، حيث وصل كل من رئيس المكتب السياسي للحركة "إسماعيل هنية" ونائبه "صالح العاروري" إلى طهران خصيصا للمشاركة في تشييع الإرهابي.
واحتشدت جموع من الإيرانيين اليوم في جنازة سليماني، تقدمهم مرشد ولاية الفقيه "خامنئي" الذي "أدى الصلاة" على بقايا جثة القائد العسكري الأبرز في جيشه، وذراعه اليمنى في تنفيذ مخططات النقل في دول المنطقة.
وكالعادة في مثل هذه المناسبات، رفع المحتشدون عقيرتهم بهتافات "الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل".
وكانت "حماس" أصدرت بيان تعزية بسليماني، ونعته بوصفه "شهيدا" دعم المقاومة الفسلطينية في مختلف المجالات، ثم ألحقت الحركة ذلك البيان بإقامة "خيمة عزاء" للقتيل الإرهابي في قطاع غزة، توافدت إليها قيادات من الحركة وأخرى من قيادات الفصائل، وفي مقدمتهم "حركة الجهاد الإسلامي".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية