أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بتهمة تمزيق صورة لبشار.. المخابرات تعتقل 53 طفلاً في "يلدا" جنوب دمشق

في مدرسة "الجرمق" البديلة

اعتقل فرع الدوريات 52 طفلاً فلسطينياً تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة، بعد تمزيقهم صورة بشار الأسد في مدرسة "الجرمق" البديلة ببلدة "يلدا" جنوب دمشق.


وأفادت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّ الاعتقالات جرت خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة على عدّة فترات، حيث جرى اقتياد 20 تلميذاً من داخل المدرسة أثناء دوامهم الدراسي، في حين اعتقل 32 آخرون في مداهمات جرت لمنازلهم.


وأشارت البوابة –حسب المصدر- إلى أن الاعتقالات بدأت على خلفيّة تمزيق صورة لرئيس النظام السوري "بشّار الأسد" في محيط المدرسة، وأكدت مصادر محلية أن أهالي التلاميذ ووجهاء من مخيم "اليرموك" تدخلوا عبر وسطاء لمعرفة أسباب الاعتقال وإطلاق سراح أبنائهم، لكن رد فرع الدوريات كان صاعقاً لأهالي الأطفال فقد نسب إليهم تهمة الانتماء إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأنهم كانوا في صفوف مايسمى "أشبال الخلافة" سابقاً خلال فترة سيطرة تنظيم "الدولة" على مخيّم "اليرموك".


ويضم "فرع الدوريات والمراقبة 216" الذي تديره المخابرات العسكرية عدداً كبيراً من العناصر، ويُكلف بتسيير دوريات في مدينة دمشق وريفها.


ويُستخدم الفرع في أعمال المداهمة وتنفيذ المهام الأمنية الميدانية وإلقاء القبض ومؤازرة فروع المحافظات فيما لو كلف بذلك.


وبدوره أشار الناشط "عمار القدسي" لـ"زمان الوصل" نقلاً عن مصدر خاص أن معظم أسئلة المحقق خلال التحقيق مع الأطفال كانت عن تنظيم "الدولة" والمنتسبين إلى صفوفه في بلدة "يلدا" في محاولة من المحقق لتوريط بعض الطلاب وذويهم في التهم التي نسبت إليهم وتكبير هذه التهم لتنتقل من الأطفال إلى الأهالي وتكون ذريعة لشن حملة لاعتقالهم أيضاً، وهي ليست المرة الأولى التي يوجه فيها ضباط الفرع سيئ الصيت مثل هذه التهم، إذ سبق أن وجهوها للفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في أيار مايو/2018 بعد تهجير أغلبية الأهالي ونسبت لهم تهم الانتماء إلى فصائل معارضة أو انتماء أحد أفراد العائلة إلى تنظيم "الدولة".


ولفت "القدسي" إلى أن مدرسة "الجرمق" البديلة كانت في مخيم "اليرموك" وتتبع لـ"أونروا"، وتم نقلها إلى بلدة "يلدا" المجاورة أثناء سيطرة تنظيم "الدولة" على "اليرموك"، ومنع التعليم فيه لتتم تسميتها بـ"مدرسة الجرمق البديلة".


وبقيت خلال فترة الحصار تعمل تحت وصاية الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين و"أنروا" إلى أن استلمها النظام بعد تهجير الأهالي إلى الشمال السوري وتضم المدرسة الآن فلسطينيين وسوريين أغلبهم من النازحين إلى "يلدا".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(186)    هل أعجبتك المقالة (238)

حذرنا الجميع من البقاء

2020-01-06

التهجير و محاربة النظام في ادلب اهون من البقاء لدوريات بشار الاجرامية و مئات فروع الامن.


سوري حر

2020-01-06

النظام الذي يسمح باعتقال اطفال صغار بتهمة تمزيق صورة لـ " بشار الاسد " هو بالمطلق ليس نظام وطني سوري، هو نظام وظيفي يحتل سورية، ويحكمها من خلال سفلة سوريين، لأنه لو كان سوري لما ضاق صدره بهذا الشكل تجاه أطفال بلده واعتقلهم لمجرد تمزيق صورة، أيضا لو كان النظام كما اسلفت وطني حقيقي ويهمه سورية وشعبها ربما عاقب "المُعتَقِل" على فعلته لو كان ذلك تصرف فردي، ولو كان رئيس النظام " بشار الأسد " لديه عقل، ومتوازن نفسيا، لما سمح بمثل هذه المسخرة...ولكن هذه أمور طبيعية في "سورية الأسد" وتؤشر على ماهية النظام وطبيعة القائمين عليه... العمى بقلوبكم شو تفّه.. العمى ... شو مشكلة امن قومي لما أطفال يمزقوا صور بشار الأسد يستدعي ان يعتقلهم الامن..!؟ أي طز بيكم وبهذا النظام .. وبرئيسه، وطز بهيك امن ترك البلد ميدان لكل سائب وعائب، وراح يلاحق الأطفال لزجهم بالمعتقلات، وبالمرة ... طز بالبلد الذي يحويه ان لم يُنظف منه....


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي