أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر رسمي : الأسد يؤجل زيارته لطهران عدة أيام .

بعد وقت قصير من الاعلان عن عزم الرئيس السوري بشار الأسد القيام بزيارة الى طهران ليوم واحد، للتوسط من اجل الإفراج عن الفرنسية كلوتيلدى ريس - حسب مصادر غير رسمية - ، أعلن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية في إيران الاحد عن ارجاء الزيارة الأيا م عدة.

وكانت وكالة أنباء فارس الايرانية قالت الاحد أن الرئيس الاسد سوف يزور إيران لمدة يوم واحد الاسبوع القادم.

وتردد أن الاسد قبل القيام بالوساطة بين طهران وباريس من أجل الافراج عن الفرنسية كلوتيلدى ريس .

وكانت الرأسة الفرنسية قد اعلنت مساء الاحد ان الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس، التي اوقفت قبل ستة اسابيع في ايران لمشاركتها في تظاهرات الاحتجاج التي تلت الانتخابات، خرجت من السجن بكفالة و"هي بصحة جيدة".

و قال ريمي ريس والد كلوتيلد ريس لوكالة فرانس برس انها "سعيدة جدا" بالخروج من السجن وتبدو في "صحة جيدة".

وقال ريمي الذي تحدث الى ابنته هاتفيا بعيد الافراج عنها "وجدتها في صحة جيدة وهي سعيدة جدا"، لافتا الى انها تحدثت هاتفيا ايضا مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

واضاف "نحن سعداء جدا. انها لحظة كبيرة بالنسبة الينا بعد شهر ونصف شهر من الغياب. سنتمكن الان من العمل على اطلاقها نهائيا".

و كان وزير خارجية فرنسا، برنار كوشنير، أعلن في وقت سابق ان كلوتيلد ريس قد يطلق سراحها مساء الاحد او الاثنين. 

وقال كوشنير ايضا عبر قناة "فرانس 2" "لم يتم اطلاق سراحها حتى الان. امل ان يحصل ذلك مساء اليوم او غدا، انا متفائل".

وكان اقرباؤها قد اعتبروا في نهاية الاسبوع ان عوامل اطلاق سراحها قد اجتمعت وهي الاقامة في السفارة الى حين اعلان الحكم ودفع فرنسا كفالة.

 وفي انتظار صدور الحكم بحقها، ستقيم ريس في السفارة الفرنسية في طهران وفق ما افادت السلطات الفرنسية.

واتهمت ريس بالتجسس بعدما اعترفت أمام المحكمة الاسبوع الماضى بانها اشتركت في المظاهرات الاحتجاجية ضد التزوير الذى يزعم أنه وقع في الانتخابات التي جرت في 12 حزيران الماضى وانها زودت السفارة الفرنسية في طهران بتقرير حول المظاهرات.

وكان من الملفت ان نبأ الزيارة ونبأ إرجائها جاء من مصادر ايرانية فيما التزمت دمشق الكتمان بشأنها.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" نقلت عن سفير ايران لدى سوريا سيد احمد موسوي قوله إن الأسد سيتوجه قريبا جدا الى ايران "للبحث في الاوضاع الاقليمية والازمة النووية الايرانية والعلاقات الثنائية".

والزيارة المرتقبة ستكون ثالث زيارة للأسد إلى إيران منذ انتخاب نجاد في عام 2005، في حين تعود اخر زيارة قام بها إلى طهران الى شباط 2007، بينما زار الرئيس الإيراني دمشق مرتين، كان آخرها في تموز من العام نفسه.

وكالات - زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي