أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل قيادي في "الجيش الوطني" متأثراً بجراحه بعد استهداف سيارته في "جرابلس"

أبو الحارث - نشطاء

قضى قيادي في "الجيش الوطني" أمس الجمعة، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارته في مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي.

ووفقاً لما أشار إليه مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب الشمالي، فإنّ المدعو "فراس أبو الحارث"، وهو أحد القادة العسكريين في "جيش النخبة" المنضوي في صفوف "الفيلق الأول" في "الجيش الوطني"، قد توفي في مشفى بتركيا بعد إصابةٍ خطيرة تعرض لها إثر تفجير استهدف سيارته يوم أمس الخميس.

وأَوضح المراسل أنّ عبوة ناسفة زرعها مجهولون أسفل سيارة "أبو الحارث"، كانت قد انفجرت به أثناء تواجده بالقرب من مبنى المجلس المحلي لمدينة "جرابلس"، الأمر الذي أدّى إلى إصابته بجروح بليغة استدعت نقله على الفور إلى المشافي التركية لتلقي العلاج.

في موازاة ذلك قضى الشاب "عمر قطني" البالغ من العمر 43 عاماً، وهو مدني من أبناء بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي، اليوم الجمعة، جراء انفجار قذيفة من مخلفات قصف مدفعي سابق لقوات النظام على البلدة.

وفي أواخر شهر تموز/ يوليو من العام الفائت، انفجرت قنابل عنقودية من مخلفات قصف جوي روسي سابق على مدينة "الأتارب" غربي حلب، ما أسفر حينها عن إصابة ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة.

وتعمل فرق الدفاع المدني المنتشرة في مناطق متفرقة من ريف حلب الشمالي، وبشكلٍ مستمر على إزالة مخلفات الحرب المتمثلة بالقنابل العنقودية وقذائف المدفعية والألغام الأرضية، كما تقوم أيضاً بتنظيم حملات توعوية للتعريف بمخاطرها على المدنيين، إذ من الممكن أن تبقى فترة طويلة دون أن تنفجر إلى أن يقوم أحد ما بتحريكها، وغالباً ما يكون ضحاياها من الأطفال.

خالد محمد - زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي