تعرضت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد في مدينة "الحراك" بريف درعا الشرقي، لهجمات شنها مسلحون مجهولون، ليل الجمعة.
وأفادت مصادر لـ"زمان الوصل" بحدوث هجوم واسع استهدف المفارز الأمنية والحواجز العسكرية في مدينة "الحراك"، مؤكدة وقوع خسائر في صفوف قوات الأسد.
وشددت المصادر على أن قوات الأسد عززت مواقعها في المدينة، كما قامت بتمشيط الشوارع والأحياء بحثا عن منفذي العملية الذين لم يظهر لهم أثر.
من جهة ثانية تواصلت عمليات الاغتيال حيث استهدفت عملية القيادي السابق في صفوف المعارضة "مصطفى المسالمة" المعروف بلقب "الكسم"، مع اثنين من مرافقيه.
ونجا "الكسم" من محاولة الاغتيال التي جرت على "دوار المصري" بدرعا البلد، لكنه أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى، وذلك بعد أيام قليلة من اغتيال شقيقه "وسام المسالمة" المعروف بلقب "عجلوقة".
وشكل "الكسم" وشقيقه "عجلوقة" ميليشيا محلية تابعة لنظام الأسد بعد سيطرته على الجنوب السوري صيف عام 2018.
في سياق متصل، عثر يوم أمس على جثة الشاب المغترب "عامر صبحي الجباوي" بالقرب من مدينة "خربة غزالة" على الطريق الدولي "دمشق – عمان"، بعد فقدانه فور دخوله الحدود السورية قبل نحو أسبوعين.
وأفاد مقربون من الشاب المنحدر من بلدة "دير البخت" أنه مغترب منذ 9 أعوام في السعودية وليس له أي علاقة بما جرى في سوريا سواء بالانحياز إلى الثورة أو إلى نظام الأسد.
وأوضحوا أن الشاب (37 عاما) عاد إلى سوريا بقصد الزواج، لكن الموت بهدف نهب أمواله عاجله، مشيرين إلى أن المنطقة التي اختفى فيها وعثر على جثته، تحت سيطرة نظام الأسد.
كما اغتال مجهولون المجند في صفوف قوات الأسد "محمد جمال اليوسف" على طريق "اليادودة – المزيريب" بريف درعا الغربي، بعد إطلاق النار عليه وقتله على الفور.
جاء ذلك بعد محاولة اغتيال تعرض لها مدير مكتب محافظ نظام الأسد في درعا "عصام دبوس" عبر زرع عبوة في سيارته، في حي "الصحافة" غرب مدينة درعا، حيث تم اكتشاف العبوة وتفكيكها قبل أن تنفجر.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية