"حماس والجهاد الإسلامي" تدينان مقتل "قاسم سليماني"

نعت فصائل فلسطينية، الجمعة، قائد "فيلق القدس" الإيراني "قاسم سليماني"، الذي قتل بقصف أمريكي استهدفه في العاصمة العراقية بغداد، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت "حركة الجهاد الإسلامي"، في بيان: "ننعى قائدا فذا لم يجاره في موقفه وفي جهاده أحد منذ عقود، في فلسطين وفي المنطقة".

وأضافت: "سليماني استهدفته يد العدوان الأمريكي الصهيوني، يد الشيطان الأكبر، وهو في خطوط المواجهة مع هذا الشيطان، وارتقى شهيدا".

وتابعت: "لن ترتبك حركة المقاومة ولا محورها في المواجهة، ولن تتردد في مسيرتها نحو أهدافها الكبرى في تحرير فلسطين وبيت المقدس".

كما قال الناطق باسم "سرايا القدس" (أبو حمزة) عبر "تويتر"، إن "محور المقاومة لن يهزم ولن ينكسر، وسيزداد تماسكا وقوة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي".

وأضاف: أن سليماني "أشرف على امتداد عقدين من الزمان على الدعم المباشر لفلسطين، ونقل الخبرات العسكرية والأمنية لمجاهديها".

من جانبها، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن "هذا الاغتيال يشكل نقلة نوعية في العدوانية الأمريكية، وفي الحرب التي تخوضها بأشكال مختلفة مع الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها".

وأضافت: "انفلات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني في الاستباحة والعدوان على أكثر من بلد عربي، وآخرها ما جرى في العراق من عدوان واغتيال، يستدعي ردا منسقا وشاملا ومتصلا من قوى المقاومة، ومن جميع الوطنيين في المنطقة".

من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان، "تنعى الحركة القائد سليماني، وشهداء الغارة الأمريكية، وتتقدم بالتعزية للشعب العراقي الشقيق، باستشهاد عدد من أبنائه جراء الغارة الغادرة".

وأضافت: "نتقدم بخالص التعزية والمواساة للقيادة والشعب الإيرانيين باستشهاد اللواء سليماني، الذي كان له دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات".

وتابعت: "ندين هذه العربدة والجرائم الأمريكية المستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة، خدمة للعدو الصهيوني المجرم". وفجر الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، مقتل "قاسم سليماني" في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.