أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مواقع الأسد في دمشق وريفها تتعرض إلى 15 هجوما في 2019

من ريف دمشق - أرشيف

وثقت شبكة محلية حدوث 15 هجوما خلال عام 2019، استهدفت نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام وقياديين في صفوف الميليشيات، وعملاء في العاصمة دمشق ومحيطها.


وقالت شبكة "صوت العاصمة" في تقرير لها، إن انفجار استهدف نقطة تابعة للأمن العسكري بالقرب من فرع فلسطين، على المتحلق الجنوبي للعاصمة دمشق، مطلع كانون الثاني 2019، مخلفاً قتلى وجرحى.


كما حدث انفجار آخر أواخر الشهر ذاته هزّ منطقة المتحلق الجنوبي، مستهدفاً نقطة أمنية تابعة للأمن العسكري، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة زُرعت بسيارة تم تفجيرها عند الحاجز خلال مرورها.


وأضافت الشبكة أن مسلسل التفجيرات استمر من خلال عبوة ناسفة انفجرت منتصف شهر نيسان الفائت، على حاجز يتبع لميليشيا سرايا الصراع على أطراف بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي، أدت إلى جرح عدد من عناصره.


وانفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم التالي، في مدينة "قدسيا"، وتسببت بمقتل الرائد “عبد الحميد عبد المجيد”، من مرتبات فرع الأمن السياسي، والمعروف بـ “أبو المجد” المُنحدر من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، والعامل في قسم دراسات فرع الأمن السياسي، منذ عام 2014، وهو المسؤول عن عشرات الاعتقالات التي حصلت في قدسيا بعيد انسحاب فصائل المُعارضة نحو شمال سوريا.


وقتل كل من المقدم “فراس طليعة”، والملازم أول “عاطف جباوي”، إضافة لعنصرين من مرتبات إدارة الأمن الجنائي، أواخر نيسان 2019، إثر اشتباك وقع أثناء تنفيذ عملية دهم في بلدة "زاكية" بريف دمشق الغربي.


وأواخر حزيران/يونيو الفائت، انفجرت عبوة ناسفة زُرعت في سيارة الإعلامي "طالب ابراهيم" على طريق المزة بدمشق، ما أدى لإصابة زوجته التي كانت تقود السيارة، فضلاً عن إصابة بعض المدنيين الذين كانوا في المنطقة.


كما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة من طراز "همر" على أوتستراد المزة بالقرب من السفارة الإيرانية، في الثاني من تموز الفائت، وتُعتبر السيارة المستهدفة واحدة من ثلاث سيارات تعود ملكيتها للتاجر الفلسطيني السوري "أيهم عساف"، المقرب من نظام الأسد والمعروف بمواقفة الموالية لحزب الله وإيران.


وسقط قتيلان وعدة إصابات إثر انفجار عنيف هز منطقة “الدحاديل” التابعة لحي القدم، على أطراف العاصمة دمشق، أواخر تموز الفائت، نجم الانفجار عن عبوة ناسفة كانت مزروعة أمام جامع "الإصلاح"، في شارع معامل الدفاع، في سيارة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في الحي “إياد ديوب”، خلال مروره من المنطقة، ما أدى إلى إصابته ومقتل سائقه “ابراهيم الحمصي”، في حين تبنت العملية “سرايا قاسيون”.


وشهدت مدينة "قدسيا" نهاية آب 2019، مقتل رئيس بلدية قدسيا “نبيل رزمة” إثر استهدافه بعبوة ناسفة بالقرب من ساحة العمري بمدينة قدسيا غرب دمشق.
وتعرض منزل منسق المصالحة في مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق الغربي “محمد رجب” لهجوم بالقنابل اليدوية نهاية تشرين الأول الفائت، في هجوم هو الثاني من نوعه، وتمكن منفذو العملية من الفرار، وسط استنفار أمني ساد المنطقة على الفور، إلا أن ميليشيا “درع العاصمة” ألقت القبض على شاب كان يحاول إلقاء قنبلة يدوية على حاجز مدخل المدينة الرئيسي، صباح اليوم التالي.


نهاية تشرين الأول، شهدت بلدة "زاكية" بريف دمشق الغربي، انفجاراً متوسط الشدة بالقرب من مفرزة الأمن العسكري عند مدخل البلدة الرئيسي، تبين أنه ناجماً عن عبوة ناسفة مزروعة في الطريق المؤدية لمنزل المدعو “عوض مطر” أحد أبرز مخبري الأمن العسكري في المنطقة منذ سنوات، والمتهم بتسليم عدد من أبناء البلدة وناشطيها لاستخبارات النظام أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.


وتعرض قائد فوج “مغاوير البعث” إحدى الميليشيات الموالية للنظام السوري “جهاد بركات” آخر أيام تشرين الأول، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة جانب منزله في منطقة مسبق الصنع بمساكن برزة.


وتبنت "سرايا قاسيون" عملية استهداف حاجزاً للأمن العسكري في كفربطنا، مطلع شهر تشرين الثاني، حيث قالت في بيان لها إن العملية جاءت رداً على تحرش عناصر النظام بنساء الغوطة الشرقية.


وسُمعت أصوات انفجارين تبعهما رشقات رصاص متقطعة، في محيط بلدة "كناكر"، في الثاني عشر من تشرين الثاني، تبين أنهما ناجمين عن استهداف حاجز "القوس" المتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي، وحاجزي "المدخل الشرقي، وعبد السلام" عند مدخل البلدة الغربي، بقذيفتي “آر بي جي”، تبعها رشقات رصاص متقطعة.


واستهدفت عبوة ناسفة، منتصف كانون الأول الفائت، سيارة في منطقة نهر عيشة بدمشق، تعود السيارة للمدعو "أحمد إسماعيل" (أبوحيدرة) أحد أبرز قادة الدفاع الوطني، ومندوب فرع المنطقة في المنطقة الجنوبية، وذلك قبل يومين من استهداف حاجزاً عسكرياً في مدينة "حمورية" في الغوطة الشرقية، بعبوة ناسفة، دون ورود أنباء عن الخسائر البشرية إثر الاستهداف.

زمان الوصل
(184)    هل أعجبتك المقالة (198)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي