أحرق أهالي قرية "مسيكة" بريف درعا مبنى البلدية بعد تمزيق صورة بشار الأسد، رفضا للسياسات التي يتبعها النظام على رأسها استمرار الاعتقالات والأساليب القمعية.
وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن محتجين توجهوا إلى مبنى بلدية "مسيكة" بمنطقة "اللجاة"، وقاموا بتمزيق صورة بشار الأسد وحرق مبنى البلدية ومن ثم كتابة شعارات ثورية مناهضة للنظام على جدران البلدة.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم المطلق لوجود الميليشيات الإيرانية الطائفية، مهددين بالتصعيد إذا واصلت قوات الأسد اعتقال الشبان ومنع عشرات الآلاف من سكان "اللجاة" العودة إلى منازلهم وقراهم.
وتمنع قوات الأسد الكثير من أهالي قرى "اللجاة" العودة إلى مناطقهم، كما قامت بطرد سكان قرى بأكملها وتحويلها إلى قواعد عسكرية لميليشيات إيران وحزب الله، طمعا بالحصانة التي تؤمنها وعورة المنطقة وحصانتها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية