بدأت قوات الأسد وروسيا عام 2020، بمجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة "سرمين" بريف إدلب، سقط ضحيتها 10 أشخاص بينهم أطفال.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن قوات الأسد استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بصاروخ عنقودي، ما أوقع 10 مدنيين بينهم أطفال، مرجحا ارتفاع أعداد الضحايا لوجود حالات حرجة في صفوف الجرحى.
وأضاف أن فرق "الخوذ البيضاء" هرعت إلى مكان القصف وانتشلت 10 جثث، كما قامت بإسعاف أكثر من 12 جريحا، موضحا أنها ما زالت ترفع الأنقاض بحثا عن جثث أو مصابين.
وأكد أن قوات الأسد أطلقت الصاروخ العنقودي من حاجز "البراغيتي" الواقع غربي بلدة "أبو الضهور".
في سياق متصل قال مراسلنا إن التصعيد على مدن وبلدات إدلب، بدأ مع الدقائق الأخيرة من العام المنصرم، حيث شنت طائرات روسيا والأسد 18 غارة جوية طالت المدينة ومحيطها.
وشدد المراسل على أن الغارات بدأت قبل انقضاء عام 2019، بأربع دقائق واستمرت حتى وقت متأخر من فجر اليوم الأربعاء، موقعة ضحايا في صفوف المدنيين.
ولفت أن القصف استهدف محيط السجن المركزي ومخيما للنازحين قريبا من السجن، وبلدات "بنش" و"الفوعة"، مشيرا إلى أن 6 طائرات روسية أطلقت عشرات الصواريخ شديدة الانفجار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية