أطلقت قوات امن السفارة الأمريكية في بغداد الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من عناصر "الحشد الشعبي".
وبعد مهاجمتهم السفارة يوم أمس الثلاثاء أعلن مئات الأشخاص من أنصار الميليشيات اعتصاماً مفتوحاً في محيط السفارة، وقاموا بنصب نحو 50 خيمة مع إمدادات صحية خاصة بالتخييم.
وحاول عناصر الميليشيات الذين يعتصمون في محيط السفارة من جديد الاقتراب من السفارة الأميركية، محرقين أعلاماً أميركية، ما دفع القوات الأميركية لإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع من داخل حرم المجمع الضخم للسفارة.
ووصلت تعزيزات من الشرطة لمساندة القوات العراقية التي شكلت طوقاً أمنياً حول المكان.
وكان وزير الدفاع الأميركي "مارك إسبر" أعلن، مساء الثلاثاء، أن 750 جنديا أميركيا سيتوجهون إلى الشرق الأوسط فورا، ردا على اعتدى عناصر ميليشيات موالية لإيران على مبنى السفارة.
وكشف مسؤول أميركي بحسب "فرانس برس" أنه في نهاية المطاف "يمكن نشر ما يصل إلى 4000 جندي في المنطقة"، وذلك بعيد تهديد الرئيس دونالد ترامب بجعل طهران تدفع "ثمنا باهظا" على خلفية محاولة اقتحام مبنى السفارة الأميركية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية