تعرضت ثلاثة مواقع تابعة للنظام يوم أمس الإثنين، لهجمات شنها مجهولون، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر قوات الأسد بريف درعا.
وقتل عنصر وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من إحدى نقاط حراسة "الجمرك القديم" بمدينة درعا، كما قتل عنصر من قوات النظام في هجوم شنه مجهولون على حاجز عسكري في مدينة "بصر الحرير" بريف درعا الشرقي.
جاء ذلك بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في مدينة "الصنمين" بين الفصائل المسلحة وقوات الأسد، ردت عليها الأخيرة بقصف الأحياء السكنية بالقذائف. وأفادت مصادر من المدينة بأن مسلحين هاجموا مقر "ثائر العباس" العامل ضمن صفوف الأمن العسكري، دون أن توضح مصيره، مشيرة إلى أن المعارك امتدت لتشمل الحواجز القريبة.
من جهة ثانية، انتشرت الكتابات والشعارات الثورية على جدران العديد من المدن والبلدات، مؤكدة عدم السكوت عن اعتقال المدنيين، ومهددة بالرد الموجع للنظام.
وتشهد مدن وبلدات درعا هجمات متكررة على مواقع النظام والميليشيات الموالية له، في حين ما يزال مسلسل الاغتيالات يطغى على جميع أحداث المحافظة التي سيطرت عليها قوات الأسد صيف عام 2018، بدعم من روسيا وإيران.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية