أعلن مجلس "رأس العين" المحلي بالحسكة يوم الإثنين، إعادة فتح بعض المدارس في ريف المدينة الغربي بعد أسابيع من إغلاقها، إثر إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" ضد ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي.
وذكر المجلس المحلي لمدينة "رأس العين" أن مديرية التربية والتعليم بالمجلس افتتحت مدارس "قرى النقرة" و"العزيزية" و"الرواية" لاستقبال الطلاب ومتابعة سير العملية التعليمية.
ومن المقرر اتباع المدارس مناهج مديرية التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، بعد وصول الكتب في بداية السنة المقبلة، وفق مصدر من المجلس المحلي.
وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن أولى دفعات الكتب وزعها المجلس مع مستلزمات مدرسية في مدرسة قرية "النقرة" وستستمر عمليات توزيع الكتب وفتح المدارس تباعا.
وأشار إلى مبادرة مدرسي قرية "أبو جرادي" غرب "رأس العين" بفتح المدرسة أمام أبناء القرية بشكل طوعي.
وأكدت مصادر محلية أن معلمي قرية "العزيزية" بادروا بفتح المدرسة لتعليم التلاميذ على أساس منهاج مديرية التربية التابعة للحكومة النظام بعد إلغاء بعض المواد، وذلك بعد أسبوع من سيطرة "الجيش الوطني السوري" على المنطقة، حيث تعطلت العملية التعليمية في مئات المدارس التي كانت تتبع مناهج إدارة "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذاتية.
كما تضررت بعض المدارس نتيجة القصف والمعارك والألغام والسرقات وتحول بعضها إلى مقرات عسكرية ونقاط للجيش التركي مثل مدرستي "حليوة" و"باب الخير" شرق "رأس العين"، فيما يصعب عودة الطلاب إلى بعضها الآخر بسبب قربها من مناطق الاشتباك مع قوات النظام والوحدات الكردية مثل مدارس "برقة وأم عشبة وغرناطة والأربعين والعامرية".
أكدت مصادر محلية أن معلمي قرية "العزيزية" بادروا بفتح المدرسة لتعليم التلاميذ على أساس منهاج مديرية التربية التابعة للحكومة النظام بعد إلغاء بعض المواد، وذلك بعد أسبوع من سيطرة "الجيش الوطني السوري" يسيطر على المنطقة، حيث تعطلت العملية التعليمية في أكثر من 800 مدرسة كانت تتبع مناهج إدارة "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذاتية.
يذكر أن المجلس المحلي أجرى مؤخرا مقابلات في مدينتي "رأس العين" و"جيلان بينار" التركية مع مئات الشباب المتقدمين لديه بغرض تعيينهم كمدرسين في مدارس المنطقة التي أمست تحت سيطرة القوات التركية و"الجيش الوطني السوري" منذ تشرين أول /أكتوبر الماضي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية