قُتل رئيس لجنة "المصالحة" في بلدة "كناكر" بالغوطة الغربية "بهجت الحافظ" اليوم الأحد بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته من قبل مجهولين.
وقال مصدر محلي لـ"زمان الوصل" إن انفجارا سمع صباح اليوم في "كناكر" تبين لاحقاً أنه ناتج عن استهداف رئيس لجنة "المصالحة" في المنطقة بعبوة ناسفة زرعت في سيارته من قبل مجهولين، وقتل إثرها بعد إصابته بجروحٍ خطرة.
وأضاف المصدر أن المنطقة شهدت انتشاراً كثيفاً لعناصر "المخابرات" بعد عملية الاستهداف، إضافةً إلى تطويق المكان وتشديد أمني على المارين.
ورجح أن يكون النظام وراء الاستهداف، وذلك لافتعال فتنة واقتتال في المنطقة، كما فعل سابقاً في بلدة "بيت جن"، حيث تم اغتيال رئيس لجنة "المصالحة" هناك واتهام إحدى العائلات في المنطقة، وجرى اقتتال بين العائلتين.
وأوضح المصدر أن "الحافظ" تلقى قبل مقتله عدداً من التهديدات من أبناء البلدة على خلفية التوتر الأمني الذي أصاب البلدة مؤخراً، حيث اتهمه بعض الأهالي بالتواطؤ مع الأفرع الأمنية فيما يتعلق بملف المعتقلين.
وجاءت عملية الاغتيال بعد سلسلة من الأحداث الميدانية في البلدة، تخللها استهداف حواجز للنظام قبل أسبوعين، وتنفيذ حملات بخ على الجدران طالبت بالمعتقلين وخروج القوات الإيرانية من سوريا.
ويعد "الحافظ" من أبناء بلدة "كناكر" الأصليين وهو أحد عرابي "المصالحة" في المنطقة ويتبع فرع "سعسع" المسؤول أمنياً عن بلدات ريف دمشق الغربي ويتلقى منه التعليمات.
في سياق قريب أحرق مجهولون فجر اليوم صورة "بشار الأسد" الموضوعة على مبنى بلدية "كناكر" الواقعة على مدخل المنطقة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية